فرانس برس: السيسي متورط في احتجاز الشيخ عبدالله آل ثاني بالإمارات

- ‎فيعربي ودولي

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا حول إعلان أعلنه الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، أنه محتجز في الإمارات، مشيرة إلى أن تلك السياسة اتبعتها الإمارات والسعودية بالتعاون مع التابع الطبيعي لهما عبد الفتاح السيسي.

وكانت السعودية احتجزت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وأجبرته على تلاوة بيان استقالته من الرياض، وفور تدخل باريس باعتبار الحريري مواطنا فرنسيل تم إخراجه وعاد لبلاده وتراجع عن استقالته، كما احتجزت الإمارات الفريق أحمد شفيق فور إعلانه منافسة السيسي في مسرحية الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وظهر الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في أغسطس كوسيط قطري على خط الأزمة، إلا أن الدوحة سرعان ما قللت من شأن لقاءاته، مؤكدة أنه لم يكن مكلفا من الحكومة القطرية.

وفي تسجيل فيديو تم تداوله على شبكة الإنترنت يظهر الشيخ عبدالله بن علي جالسا على كرسي وهو يقول: “أخاف أن يحصل لي مكروه ويلقون باللوم على قطر”، مضيفا: “أنا موجود الآن في أبوظبي، كنت ضيفا عند ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والآن لم أعد في وضع ضيافة إنما في وضعية احتجاز.. أريد أن أبلغكم أن قطر بريئة”. مضيفا: “أنا في ضيافة الشيخ محمد وأي شيء يجري فهو مسئول عنه”.


وكانت السعودية ودولة الإمارات والبحرين إضافة الى نظام الانقلاب في مصر قطعت في الخامس من يونيو علاقاتها مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية بعد اتهامها بدعم الإرهاب، وهي اتهامات ترفضها الدوحة.

وينتمي الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني إلى أحد فروع العائلة الحاكمة في قطر، وهو فرع لا يزال يقيم علاقات جيدة مع دول الخليج إلا أن نفوذه تراجع بشكل كبير.