أبوتريكة مظلوم .. وهل تقبل حضرتك أن تكون متهماً!

- ‎فيمقالات

أراهن أن هذا العنوان أثار دهشتك وأنت تتساءل يعني إيه .. إنني أتحدث عن اللاعب الخلوق الجميل محمد أبو تريكة ، وأراه مظلوما مليون مرة .. أحبه مثل ملايين المصريين وحزين جدا أن يتم إدراجه من جديد في قوائم الإرهابيين! ولن أدخل في جدال عن الظلم الذي تعرض له، لكنني أسألك سؤالا محددا : هل تقبل حضرتك أن تكون متهماً بالإرهاب دون أن يتم سؤالك أو التحقيق معك على الإطلاق ، بل هي مجرد تحريات من أمن الدولة ولم تتح له أي فرصة للدفاع عن نفسه!!

المؤكد أنه لا يوجد أحد في الدنيا يقبل ذلك فمن حق كل متهم أن يدافع عن نفسه أمام النيابة ، فإذا لم يتم التحقيق معه واكتفى بمجرد الاتهام، فهذا ظلم صارخ!! وهذا ما حدث بالضبط مع محمد أبو تريكة .. لأن موقفه واضح وأعلنه من النظام الحاكم في مصر وعند اتهامه لم يتم التحقيق معه أبدا ، وأبو تريكة طول عمره هكذا لا يكتفي بمهارته العظيمة في لعب الكرة، بل يبدي آراءه في مختلف القضايا الوطنية وهذا ما جر عليه كثير من المتاعب .. ولمعلوماتك القضاء المصري حكم ثلاث مرات لصالح أبو تريكة وضرورة رفع اسمه من قوائم الإرهابيين ، لكن دائرة أخرى حكمت ضده ، مع أنه نموذج للمصري الجميل المتدين البعيد عن التعصب ، وإذا ضاعت العدالة في بلد فقل على الدنيا السلام.

المقالات لا تعبر عن رأي بوابة الحرية والعدالة وإنما تعبر فقط عن آراء كاتبيها