أعنف قتل خارج إطار القانون منذ 14 أغسطس.. الحصيلة: نحو 2600 شهيد

- ‎فيتقارير

كان أبرز ما وثقه تقرير جمعه مركز الشهاب لحقوق الإنسان ومركز عدالة لحقوق الإنسان الصادر في أغسطس 2017، جرائم القتل التعسفي خارج نطاق القضاء، ويسلط الضوء على مجازر النظام الانقلابي قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأثناء فض الاعتصامين وما بعدهما، وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.

وأكد التقرير الذي استعرض الشهاب “الملخص التنفيذي” له، أن (2441) حالة قتل خارج نطاق القانون، بينها (100) حالة من النساء، و(9) صحفيين.

تقارير اغتيالات

وأصدرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات تقريرا رصدت فيه حالات القتل خارج إطار القانون في النصف الأول من عام 2018 بعدد 112 حالة قتل خارج إطار القانون.

وأشارت “التنسيقية”إلى أن القتل بالتصفية الجسدية أعلى نسبة قتل خارج إطار القانون، فقد قُتل على يد قوات أمن الانقلاب 22 مصرياً، حسب ما رصدته “التنسيقية المصرية”.

وكشفت ‏الرابطة العالمية للحقوق والحريات، عن أغتيال ميليشيات الانقلاب 170 مواطنًا مصريًا خلال عام 2017، بينهم 165 شابًا (135 شخصًا داخل أماكن اعتقالهم و35 آخرين أثناء فترة إخفائهم قسري).

ووفقًا للخريطة الجغرافية، احتلت محافظة الجيزة الصدارة بعدد 40 عملية اغتيال لمواطنين، تلتها الاسماعيلية بعدد 32 شخصًا، ثم أسيوط بعدد 22 شخصًا، فشمال سيناء بعدد 17 شخصًا، ثم القاهره بعدد 15 شخصًا، تلتها الشرقية بعدد 14 شخصًا، ثم الفيوم بعدد 10 أشخاص، تلتها سوهاج بعدد 8 أشخاص، ثم البحيرة بعدد 5 أشخاص، ثم الإسكندرية بعدد 4 أشخاص، ثم الغربية بعدد شخصين، ثم دمياط بعدد شخص.

أما وفقًا للشرائح العمرية، فقد تمت تصفية (طفل) و 6 أشخاص دون سن الـ21، 60 شابًا فوق سن 21، و60 آخرين دون سن 29، و26 شخصًا فوق سن 30، فيما تم تصفية 5 أشخاص فوق سن 50 عامًا.

أعداد مهولة

ورصد موقع الحرية والعدالة في عام واحد، خمسين حالة تصفية جسدية خلال عام 2015، وكان يونيو ويوليو 2017 الأعنف في مخطط داخلية الإنقلاب بتصفية شباب معارضين وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين.

واستجابة لتعليمات السفاح قائد الانقلاب سجلت عمليات التصفية في مصر خلال الشهرين، ارتفاعًا ملحوظًا وصل إلى 54 حالة تصفية، طالت في الأغلب معتقلين ومختفين قسريًا، في 14 عملية جرت في 7 محافظات هي: «الفيوم» (وسط)، و«الجيزة» (قرب العاصمة) بمعدل 3 وقائع في كل محافظة، و«القاهرة»، و«الإسماعيلية» (شرق)، و«أسيوط» (جنوب) بمعدل واقعتين في كل محافظة، و«الإسكندرية» (شمال)، و«شمال سيناء» (شرق)، بمعدل واقعة واحدة في كل محافظة، وسط توقعات باستمرار نهج التصفية الجسدية للمعارضين، لا سيما في ظل غياب أي رقابة برلمانية، أو مساءلة قضائية، أو تحقيقات دولية.

أبرز الاغتيالات

وارتكب الانقلاب العديد من جرائم الاغتيالات بحق معارضي ورافضي الانقلاب، وكان أبرز الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بحق رافضي الانقلاب العسكري.

وفي 2 أكتوبر 2013، أعلنت داخلية السيسي عن اغتيال تسعة من جماعة الإخوان المسلمين في شقة بمدينة 6 أكتوبر، معظمهم من القيادات، بينهم المحامي ناصر الحافي والدكتور هشام خفاجي وعبدالفتاح محمد إبراهيم.

وفي 1 أكتوبر 2015، أعلنت قوات أمن الانقلاب عن أنها قتلت أربعة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين داخل شقة سكنية في الإسكندرية.

وفي يوليو 2017 جرى اغتيال أربعة شباب، في الجيزة، منتصف ليل الثلاثاء، بدعوى اختبائهم بشقة سكنية في منطقة “أبو الوفا” في مدينة السادس من أكتوبر، وكونهم مطلوبين على ذمة قضايا، بعدما ادعت إطلاق الضحايا للأعيرة النارية وفي 17 يوليو 2016، أعلنت داخلية الانقلاب عن تصفية 3 معارضين بمدينة الشروق بالقاهرة.

في 17 يوليو 2016، أعلنت داخلية الانقلاب عن تصفية خمسة من أعضاء الجماعة في قرية “السليبين” بالفيوم. كما أعلنت الداخلية عن تصفية عضو بحركة “حازمون” في الجيزة يدعى مجدي بسيوني في اتجاه الشرطة، شأن جميع عمليات التصفية الجسدية التي تنفذها.

كما أعلنت داخلية الانقلاب، في 4 أكتوبر 2016، عن تصفية الدكتور محمد كمال، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ومرافقه ياسر شحاتة.

وفي 10 سبتمبر 2016، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن مقتل مجاهد حسن، القيادي بحزب الحرية والعدالة.

وفي 28 أغسطس الماضي، قتلت قوات أمن الانقلاب بمحافظة الفيوم اثنين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في أحد المزارع بمركز طامية.