أكاديمية إماراتية تعترض على دعوة اقتصادي موالٍ لمحمد بن زايد للتطبيع

- ‎فيعربي ودولي

اعترضت الأكاديمية الإماراتية عائشة النعيمي على دعوة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، المقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، للتطبيع مع العدو الصهيوني بدعوى البدء بالسلام مع “إسرائيل” من خلال فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي مقترحًا “على العرب بمصافحة إسرائيل!”.

وقالت “النعيمي” في أول تعليق يعترض علنًا على هذا التبني من خلال “تويتر”: “هل يُعقل هذا؟ من غير المقبول أن تصدر هذة الدعوة الصريحة ولم نعهدها من قبل أن تكون على الملأ ودون حرج وفهم بأن في هذا نسف لتاريخ من الصراع والمقاومة، لا يارجل الأعمال يا سيدي الكريم شكرًا لدعوتك وسنظل نقولها أبدًا ودائمًا لا_للتطبيع مع العدو الإسرائيلي”.

ورغم أن تعليق النعيمي كان مثار استغراب أن يصدر من شخصية أكاديمية مرموقة مثل هذا التعليق في ظل الأوضاع الأمنية والملاحقات، وشغلت عائشة النعيمي رئيس اللجنة الوطنية لمقاطعة البضائع الأمريكية في الإمارات والمنبثقة عن جمعية الصحفيين.

وللأكاديمية الإماراتية رأي سابق في أهمية إيجاد آليات “لمواجهة هذا العدو ومن يسانده علنًا أو في الخفاء”.

غير أن الصحفي الكويتي أحمد الجارالله- يلقب نفسه بعميد الصحفيين العرب- اعتبر أن حديث خلف الحبتور واقعي وقال عبر حسابه “رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور رجل عقله واقعي فهو أحد رجال العرب المتفهم للسياسة الدولية ونحن معه إسرائيل مقتلها هو السلام.. معها وهذا ما أدركه الرئيس الراحل رحمه الله أنور السادات بالسلام ..استعاد السادات سيناء وقناه السويس وطابا ونفط شرم الشيخ والغازو و و”.

غير أن تعليقات كثيرة نالت من الحبتور عبر صفحتيهما وأخرى أيدت فعله ولكن في تعليق لـ”منبر حرية” قوله: “لا حاجة للسلام بينكم وبين إسرائيل لأنكم بالأساس مجرد موظفين أذلاء تخدمون مشاريعها”.