“أوبن ديموكراسى”: “الإرهاب” وسيلة السيسي لتثبيت انقلابه

- ‎فيأخبار

كتب رانيا قناوي:

قالت منظمة "أوبن ديموقراسى" المعنية بالحريات على مستوى العالم: إن سياسات مكافحة الإرهاب في مصر فشلت لعدم جديتها في هذه الحرب التي تستغلها لتثبيت عروشها، متسائلة: "هل هذا الفشل مقصود أم أنه نتيجة لعدم الكفاءة؟ أو بسبب القمع أو الفكر الإسلامي؟".

كما تساءلت المنظمة خلال تقرير للصحفى وائل إسكندر بعنوان "هل مصر جادة فى محاربة الإرهاب؟" ينتقد فيه سياسات الحكومة المصرية الخاصة بالحرب على الإرهاب: "هل سبب تصاعد الإرهاب فى مصر والشرق الأوسط هو سياسة القمع التى تتبعها الحكومات أم الايديولوجيات المتطرفة فى الاسلام؟".

وأكد الكاتب أن مصر تواجه عدة مشاكل منها الطائفية والتعصب والعنف والدعم غير المشروط للسلطة والظلم والوحشية.

وأشار إسكندر إلى شهادة كل من نبيل البستانى وإبراهيم حلاوة التى أكدت أن المعتقلات المصرية أصبحت ساحة لخلق متطرفين جدد، لا علاج للمتطرفين.

وقال إن المئات من سكان سيناء تم إخفاؤهم قسريا وتعذيبهم فى السجون ثم أطلق سراحهم بعد ذلك.

وأعرب الكاتب عن دهشته من تناقض السيسى مع نفسه، وأشار إلى أن السيسى قبل توليه السلطة أظهر فى أحد أحاديثه فهمًا دقيقًا لأسباب العنف، مضيفا أن سياسات إجلاء السكان ومقابلة عنف الإرهابيين بعنف مضاعف من قبل الجيش سوف تؤدي إلى زيادة العنف والاغتراب لسكان شمال سيناء.

وقال إنه يفهم أن عمليات الإخلاء القسري والاستهداف العشوائي لسكان شمال سيناء من شأنه أن يخلق مزيدًا من العنف.