إجرام لا حدود له.. العسكر يخفي مسنة منذ أسبوع بالأمن “الوطني”

- ‎فيحريات

لليوم السابع تواصل داخلية الانقلاب جريمة الإخفاء القسرى بحق السيدة بدرية محمد عليوة، البالغة من العمر 68 عامًا والمقيمة بقرية مليج مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، منذ اختطافها من قبل قوات أمن الانقلاب من منزل أحد أقاربها ببولاق الدكرور يوم الجمعه 23 نوفمبر 2018.

الجريمة وثقها عدد من المنظمات الحقوقية بينها مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان ومركز الشهاب لحقوق الإنسان، وذكروا أن أسرتها تواردت أنباء لديهم بوجودها داخل مقر جهاز الأمن الوطني بالشيخ زايد بمحافظة الجيزة وترفض سلطات الانقلاب الإفراج عنها أو الإفصاح عن أسباب احتجازها.

وأدانت المنظمات جريمة القبض التعسفي والإخفاء القسري بحق السيدة، كما استنكروا احتجاز المواطنين دون اتهامات، محملين وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسؤولية سلامتها وطالبوا بالإفراج الفوري عنها.

كانت حركة “نساء ضد الانقلاب” أطلقت مؤخرا حملة “أنقذوها” لوقف العنف ضد المرأة العربية، بشكل عام والانتهاكات المتصاعدة بحق المرأة المصرية منذ الانقلاب العسكري، والتي تشمل جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسرى والتنكيل بالمعتقلات في مقار الاحتجاز، والتي تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

ووفقًا لآخر تحديث بأعداد المحتجزات داخل سجون العسكر، أصدر “نساء ضد الانقلاب” إحصاء يشير إلى ارتفاع عدد الحرائر في السجون إلى 82 فتاة وسيدة، يضاف إليهن 4 لا تزال قوات الانقلاب تخفي أماكن احتجازهن.