إخفاء النساء.. أحدث جرائم الانقلاب بأرض الفيروز

- ‎فيأخبار

كتب: أحمد علي
ضمن جرائم عصابة العسكر بحق أهالى سيناء، والتى تشهد تصاعدًا كبيرًا إلى أن وصلت إلى اعتقال النساء وإخفائهن قسريا، رصد عدد من المتابعين لحقوق الإنسان فى سيناء الإخفاء القسرى لعدد من السيدات ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مصيرهن منذ اختطافهن، رغم البلاغات والتلغرافات التي تم تقديمها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب.

ومن ضمن حالات الإخفاء السيدة "سماهر حسين صابر سليمان خليل أبو رياش"، 37 عامًا، وتعمل "كوافير حريمي"، من قبيلة الرياشات، وتُقيم بمنطقة "شارع السوق، بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء" التي تم اعتقالها في 22 من أغسطس 2015، من قبل قوات تتبع الأمن الوطني، ومنذ ذلك الحين ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصيرها.

بالإضافة إلى السيدة "فتحية مزيد صندوق"، من قبيلة السواركة، المقيمة بمنطقة "المزرعة" جنوب مدينة العريش، التي تم اختطافها بدعوى أن زوجها مطلوب، وذلك في 20/9/2014، وتم نقلها إلى مقر الكتيبة 101 شرق العريش، ومنذ ذلك الحين لا يُعلم مكانها أو أي معلومات عنها.

والحالة الثالثة هي السيدة "نسرين عبد الله سليمان رباع" ٣٥ سنة، من قبيلة الفواخرية بمدينة العريش، متزوجة ولديها 5 أطفال، وتم اعتقالها في 30/4/2016 أثناء ذهابها هي وزوجها لإحدى صديقاتها، وتركها زوجها لوقت قليل، وأثناء مرورها أمام الإسعاف "وسط مدينة العريش"، قابلتها حملة أمنية فقامت باعتقالها على مرأى ومسمع من الأهالي، ومنذ ذلك الوقت لا تعرف أسرة السيدة "نسرين" أي معلومة عنها رغم كل محاولات البحث.