إضراب معتقلى الرأي بسجن المنيا بعد تصاعد الانتهاكات

- ‎فيأخبار

أعلن عدد من معتقلي الرأى بسجن المنيا الدخول فى إضراب عن الطعام بدأً من اليوم الخميس 5 مايو الجارى 2018 بعد تصاعد الانتهاكات بحقهم واستمرار نهجها باقتحام الزنازين وتجريدها من متعلقات المعتقلين الشخصية والاعتداء عليهم والتعنت مع ذويهم أثناء الزيارة ضمن مسلسل إهدار القانون وعدم احترام حقوق الانسان.

ياتى هذا وسط مخاوف على سلامة 500 معتقل داخل سجن المنيا واستغاثات أطلقها ذوى المعتقلين لوقف نزيف الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

فيما وثقت منظمة السلام لحماية حقوق الانسان اليوم الخميس عدد من استغاثات وشكاوى أطلقها أهالى المعتقلين تؤكد تعرض ذويهم لانتهاكات جسيمة على يد إدارة السجن.

وذكرت المنظمة أن المعتقلين داخل سجن ليمان المنيا، وسجن المنيا المشدد، ترتكب بحقهم انتهاكات على يد إدارة السجن الجديد بقيادة رئيس مباحث السجن الضابط/ أحمد الجميل، حيث تم تجريدهم من الملابس، الطعام، والمتعلقات الشخصية وحرق بعضها، كما يتم تفريقهم إلي زنازين منفصلة ومنع دخول الأدوية، ووضع البعض في زنازين حبس إنفرادية.
وأكد أهالى المعتقلين أن إدارة السجن قامت أيضا بسحب “الفرش” وهي عبارة عن أغطية يضعها المعتقلين على الأرض لتقيهم صلابة الأرض الأسمنتيه التي ينامون عليها، كما تم منعهم من التريض.

وأضافوا أنه مؤخرا تم نقل المعتقل الشاب/ أنس موسى، لزنزانة أخرى بحجة عدم قص الشعر، وهو مصاب برصاصة في الرأس خرجت من الوجه بعد تهشم نصف عظام وجهه وفقد عينه اليمنى في أكتوبر 2013 بمنطقة رمسيس، وكان قد أخذ الإذن من الإدارة القديمة بقص الشعر فقط دون الحلق لإصابته الشديدة وعدم التئام الجرح بعد مرور أكثر من 4 سنوات ونصف على الإصابة نتيجة الإهمال الطبي الشديد والظروف الغير آدمية فقام الضابط/ أحمد الجميل بالتنكيل بالمعتقل/ أنس ونقله مرة أخرى لعنبر الجنائي واثنين معه ورفض دخول الادوية والعلاج له رغم استمرار جرحه في النزف والتهابه.

وأدنت المنظمة جميع الانتهاكات التي تُرتكب بحق المعتقلين داخل السجون المصرية، وناشد ذويهم من خلال المنظمة، الجهات المعنية، بالتدخل، لوقف الانتهاكات بحقهم، وطالبوا بتوفير الرعاية الصحية العاجلة لهم ، كما حمّل الأهالى إدارة السجن، ورئيس مصلحة السجون، مسؤولية سلامتهم.