#اختفاء_الشباب_جريمة يتصدر ونشطاء: يفضي لاغتيالات واعترافات بالإكراه

- ‎فيغير مصنف

أحمدي البنهاوي أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاج “#اختفاء_الشباب_جريمة”، ليتصدر على السوشيال، وتتنوع التغريدات بين توضيح أثر الاختفاء القسري على ما يحدث للشباب، سواء بالاغتيالات أو “التصفيات” الجسدية كما دأبت داخلية الانقلاب على تسميتها، أو يُفضي إلى اعترافات ملفقة تحت التعذيب، كالتي أدلى بها الطالب بجامعة الفيوم أحمد جمال، وعرضتها الأذرع الإعلامية ولجان الشئون المعنوية على أنها اعترافات، متجاهلين من يصور خلف الكاميرا “الاعترافات”، وفي أي مكان تم تصويرها، والجهة المنوط بها عرض تلك الاعترافات عليها قبل النيابة العامة. تقول “حورية شهيد”: “لم تكتفِ سلطة الانقلاب بإخفاء الشباب فقط، بل يتم تعذيبهم بأبشع طرق التعذيب، حتى يعترفوا بتهم لم يرتكبوها”. وحذر “أرطغرل الثورة” من أنه “في بلادي الظلم مفتوح والعدل فيها مش مسموح، وناس بتفديها بالمال والروح والطهر أصبح خلاص مدبوح.. ومعدش فيها غير البكاء والنوح، واللي بيخربها مسهوك ونحنوح”. وأشار أحمد سامح إلى أنه “لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه.. مادة 2 من إعلان حقوق الإنسان العالمي.. اسأل كل حر في العالم: هل الإخفاء القسري للشباب يتفق مع هذه المادة؟”. وكتب هيثم فؤاد: “اعتقال الأبرياء جريمة، وتعذيبهم جريمة، وتلفيق التهم لهم جريمة، وأي جريمة..”. وأوضح عمرو عادل أن “الداخلية المصرية صنفت الإخوان على أنهم إرهابيون فخطفتهم وحجزت على ممتلكاتهم، وأغلقت مؤسسات وجمعيات ومستوصفات ومستشفيات لهم تساعد الفقراء والمحتاجين من المصريين.. هل هذه أفعال أو أعمال لقوم إرهابيين؟.. أنتم الإرهاب نفسه”. مجموعة من المختفين عشرات من المختفين قسريا على فترات متباينة ضمهم الهاشتاج، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، كما جاء في تغريدات النشطاء: محمد عادل أبو حسين، 24 سنة، “مهندس زراعي”، من مركز الدلنجات بالبحيرة، ومختطف من 11/12/2017، من الشارع أمام كل الناس. كما يمر 75 يومًا على اختطاف وإخفاء أحمد إبراهيم سعادة، من قرية عين غصين بالإسماعيلية. وما زال الإخفاء القسري قائمًا بحق الأستاذ محمد محسن إبراهيم سويدان، 71 سنة، مختطف بتاريخ 8/8/2017، مع العلم أنه رجل مسن تعدى الخمسين من العمر، ومريض الضغط والسكر، ولكن العسكر الفجرة لا يراعون رجلا أو امرأة أو طفلا. أما عبد الرحمن كمال فهو مختطف من 9/12/2017، وهو من قرية كفور نجم مركز الإبراهمية بمحافظة الشرقية. وأخفت مليشيات الانقلاب بمحافظة شمال سيناء، الطفل عبد الله أبومدين عكاشة- الطالب بالصف الأول الإعدادي- وذلك بعد القبض التعسفي عليه يوم 28 ديسمبر 2017 من منزله، ولم يعرف مكانه حتى الآن.