استشهاد شاب فلسطيني بالقدس و”حماس” تشيد ببطولته

- ‎فيعربي ودولي

استشهد فتى الفلسطيني عبد الرحمن علي أبوجمل “17 عامًا” ، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالقدس المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن شرطة الاحتلال بالمدينة أطلقت الرصاص على الفتى عبد الرحمن أبو جمل بحجة تنفيذه عملية طعن قرب مركز شرطة “عوز” المقام على أراضي قرية جبل المكبر، فيما أفادت عائلة عبد الرحمن بأن محاميها أبلغهم بنبأ استشهاد نجلهم في أحد المشافي الصهيونية في المدينة المحتلة اليوم.

من جانبها، نعت حركة “حماس” الشهيد عبد الرحمن الجمل، وقالت حماس- في بيانها، مساء اليوم الثلاثاء-: “إذ ننعى شهيدنا البطل، لنشيد بمقاومة أبناء شعبنا البواسل، الذين يهبون على التوالي للدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، ويتصدون بكل ما أوتوا من قوة وعزم لاعتداءات الاحتلال”.

وشددت حماس علي أن مقاومة هذا المحتل هي خيارهم ودربهم الموصل للحرية، مؤكدة أن هذا العدوان الاحتلالي المتواصل على أبناء شعبنا والذي يتصاعد بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وبحق المواطنين في القدس، سيقابل بالتصدي والمقاومة بجميع الوسائل والإمكانيات، والتي أثبتت قدرتها على ردع الاحتلال وإيقاف إجرامه.

وأهابت حماس بأبناء شعبنا في القدس أن يتكاتفوا لصد هذه الهجمة الاحتلالية؛ “حيث تعودنا منهم أنهم نبراس الفداء، وأنهم الأوفياء لدماء الشهداء، حماة الأقصى وحصن القدس المنيع”، وتقدمت بتعازيها لعائلة الجمل الصابرة المجاهدة “التي تعد إحدى منارات المدينة المقدسة، إذ خرّجت العديد من الشهداء الأبطال، وقدمت في سبيل نصرة الأقصى والقدس الغالي والنفيس، فنشد من أزرهم، وندعو الله أن يتقبل شهيدهم، ويجعله شفيعا لهم يوم القيامة”.

وفي سياق متصل، أصيب مستوطن صهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، بعملية طعن في مستوطنة “غيلو” جنوب مدينة القدس المحتلة، وقالت صحيفة معاريف الصهيونية: إن “إسرائيليًا أصيب بجروح جراء تعرضه للطعن من شخص آخر، مشيرة إلى أن منفذ عملية الطعن انسحب من المكان، وأن الشرطة تبحث عنه.