اعتقال 4 شراقوة واستمرار إخفاء 12 آخرين

- ‎فيحريات

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية محمود جميل الشناوي من قرية “القبة” بمنيا القمح أثناء ذهابه لعمله أمس واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها عصابة العسكر.

وأكد شهود عيان من الأهالي على اختطاف الشاب من قبل أفراد أمن بزي مدني بعد تعصيب عينيه وعند توجه عمه للسؤال عليه بقسم شرطة منيا القمح تم إنكار وجوده بحوزتهم وتهديده بالاعتقال حال تكرار السؤال عليه.

يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية للاعتقال الشاب حيث تم اعتقاله في عام ٢٠١٤ وقضي مدة ثلاثة أعوام داخل المعتقل ظلما لينضم الى صهره ثروت قنديل ابن قرية القبة بمنيا القمح والذي تم اعتقاله أيضا منذ أيام للمرة الثانية.

أيضا اختطفت مليشيات الانقلاب بالشرقية محمد إسماعيل محمد، المدرس المواد الشرعية من الشارع بحي الحسينية بمدينة الزقازيق مساء أمس بعد مداهمة منزله وتحطيم الأثاث للمرة العاشرة أثناء غيابه عن المنزل وقت المداهمة والتي كان آخرة ليلة العيد واعتقال شقيقه.

كما اعتقلت قوات الانقلاب،أمس، اثنين آخرين من أبناء مدينتى فاقوس والقرين، من مقر عملهما، دون سند قانوني، واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن، وهما: كمال هنداوي أحمد هنداوي، 56 عام، موظف بمستشفى القرين، عبده السيد علي عويضة، 44 عام، موظف بمكتب بريد فاقوس، ويقيم بقرية ميت العز بمدينة فاقوس.

من جانبهم استمر أهالي المعتقلين الجريمة وحملوا وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية مسئولية سلامتهم وناشدوا منظمات حقوق الإنسان التحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم.

ودانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية أيضا الجريمة وطالبت بالكشف عن مكان احتجاز نحو 12 من أبناء المحافظة تخفيهم عصابة العسكر دون سند من القانون لمدد متفاوتة.