الأمن الوطني يُخفي قسرًا معتقلين بسجن ليمان المنيا الجديد

- ‎فيحريات

كشفت أسرة الطالب إسلام ريان، المعتقل داخل سجن ليمان المنيا الجديد، عن تعرضه لجريمة الإخفاء القسري، منذ ما يزيد عن سبعة أيام، وسبق ذلك تعرضه لتعذيب ممنهج وتجريده من كافة متعلقاته الشخصية.

وقالت شقيقته: إن شقيقها إسلام تم نقله من سجن ليمان المنيا الجديد إلي سجن طره لأداء الامتحانات، منذ ما يزيد عن الشهر، حيث إنه طالب بكلية الزراعة جامعة الأزهر، وبعد انتهائه من الامتحانات، تم إعادته مرة أخرى لسجن المنيا الجديد يوم الأحد الماضي، وأثناء وصوله وآخرين لسجن المنيا الجديد، تعرضوا لتعذيب ممنهج، وحلق شعر الرأس، بالإضافة لتجريدهم من كافة متعلقاتهم الشخصية، وتبع ذلك إيداعهم عنبر التأديب، وبحسب رسالة مسربة من داخل السجن، أكد زملاء شقيقها المعتقلين أن “إسلام” انقطعت أخباره تمامًا، وأصبح مكان احتجازه غير معلوم، وغير معلوم كذلك عما إذا كان متواجدًا بسجن المنيا أم تم نقله لسجن آخر، ما يُعد في حكم المخفي قسرًا.

وكانت رابطة أسر معتقلي لميان المنيا الجديد قد كشفت، عن تعرض ذويهم لتعذيب ممنهج، بقيادة ضابط الأمن الوطني أحمد كساب، ويعاونه الضابط أحمد جميل رئيس مباحث السجن، بالإضافة إلى الضباط علي النمر، وعمر الدرديري فضلًا عن سعد حشيش، الذين صاعدوا الانتهاكات بحد ذويهم حتى وصلت لحد اقتحام الزنازين على المعتقلين بالقوات الخاصة وتجريدهم من كافة المتعلقات وحرقها، بالإضافة لمنع الزيارة والدواء والطعام عنهم، بعد صعقهم بالكهرباء وإيداعهم عنبر التأديب، مناشدة المنظمات الحقوقية والمعنيين بالأمر التدخل الفوري لإنقاذ حياتهم.