“#الإخفاء_جريمة” يتصدر.. ونشطاء: نار مميتة في قلوب الأهالي

- ‎فيسوشيال

وثّق التقرير السنوي الصادر عن الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، استمرار جريمة الاختفاء القسري في مصر بشكل ممنهج بحق الناشطين والحقوقيين والعديد من المواطنين.

وأشار التقرير إلى عدم تعاون سلطات الانقلاب مع الفريق في “الإجراءات” بشكل كبير، بالتزامن مع تقليص مساحة المجتمع المدني في مصر، واستهداف النشطاء الحقوقيين الذين يعملون على توثيق جريمة الاختفاء القسري من جانب قوات أمن الانقلاب.

وفي هذا الإطار، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#الإخفاء_جريمة”؛ تنديدًا بانتهاكات سلطات الانقلاب العسكري بحق النشطاء والحقوقيين واستمرار سياسة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.

وقال محمد صلاح، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “استطاع العسكر أن يجند مجموعة من الإعلاميين الفاسدين والمرتزقة لغسل عقول بعض المصريين وطمس الحقيقة في عقولهم من أجل مصالحهم الشخصية، وهذا هو ديدن العسكر منذ انقلاب ١٩٥٢”.

وعلقت أسيل البنا، على صفحتها عبر “تويتر” قائلة: “نار الإخفاء القسري في قلوب الأهالي مميتة.. يمكن الناس يكونوا اتعودوا إنهم يسعموا كل يوم عن اختفاء بريء، بس لحظة واحدة في التجربة غير الآدمية دي تفهمك إن الأمر يستحق أن لا تتحدث عن أي حاجة غيرها، كل الأفكار السوداء والتخمينات بتهاجم الواحد رغم كل التطمينات”. واختتمت أسيل تعليقها قائلة: “اتكلموا عنهم”.

وعرّف Adam Morsi‎‏ الإخفاء القسري على حسابه عبر “تويتر” قائلا: “يقصد ب‍”الاختفاء القسري“ الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته”.

وقالت نور محمد عبر حسابها على “تويتر”: “نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تقريرا عما تشهده المحاكمات الهزلية للمعارضين في مصر، حيث سلطت الضوء على وسائل التواصل بين المعتقلين وذويهم، وذلك في تقرير بعنوان «لغة العيون والأصابع في محاكم مصرية»”.

وغردت الدكتورة فضيلة ندير قائلة: “‏(إبراهيم عزب) دكتور صيدلى محكوم عليه بالإعدام فرج الله كربه”. وتساءلت فضيلة قائلة: “هل عقوبة الإعدام أصبحت بهذه البساطة عند المحاكم المصرية؟”.

بدورها علقت أريج عمر عبر حسابها على “تويتر” قائلة: “‏قال ﷺ: “عُذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض”. وتابعت: “دي هرة.. يعني حيوان مش إنسان ربنا كرمه، حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم انتقم من كل ظالم”.

وعلقت صاحبة الحساب “رابعة فى القلب” قائلة: “لن ننسى بناتنا ونساءنا وما فعلتموه بهن.. سمية ماهر، هدى عبد المنعم، علا القرضاوي، د.بسمة رفعت، بنات دمياط، وكثيرات”.

وقالت ندى عبد العليم في حسابها على تويتر: “حتى آخر نفس لنا سنظل ننادي بالحرية والكرامة والعدالة رغم الاعتقالات والمطاردات والإعدامات.. الحرية لكل معتقل في سجون الظلمة.. الحرية لكل امرأة في سجون الفجرة.. الحرية حق مكفول للجميع.. نحن أحرار رغم أنوف العسكر ولن نتبع القطيع”.

وغردت صاحبة حساب “دعاء الكروان” قائلة: “الإخفاء القسري جريمة، وحبس البنات والنساء عار، نساء مصر عرض مصر وتاج وقارها، الحرية لكل البنات والنساء، الحرية حق لكل المعتقلين”.