“الإخوان المسلمين” بالبحيرة تنعي الشهيد جمال صابر

- ‎فيحريات

نعت جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، المربي الفاضل جمال أحمد صابر، من إخوان مركز وادى النطرون، والذي وافته المنية مساء أمس السبت بمحبسه بسجن الأبعادية بدمنهور، بعد صراع طويل مع المرض.

وتقدم المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالبحيرة بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى كل إخوان ومحبي وتلاميذ الراحل الذي قدم لدعوته ووطنه الكثير, سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

يذكر أن الفقيد كان يعمل مدرسًا بالتربية والتعليم، وتم تلفيق قضايا له حُكم على إثرها بالسجن ظلمًا خمسة عشر عامًا.

شهداء الإهمال الطبي

ومن أبرز قيادات الإخوان الذين تُوفّوا داخل سجون الانقلاب منذ الغدر بالرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، القيادي في حزب “الحرية والعدالة” وأستاذ الطب بجامعة عين شمس، طارق الغندور، بعد تعرّضه لنزيف حادٍّ استمر 8 ساعات داخل سجنه دون اهتمام، حسب تأكيد شقيقه أسعد الغندور.

بعدها بأيام قليلة، لحقه النائب الإخواني السابق، محمد الفلاحجي، في سجن جمصة العمومي، في 25 مايو 2015، والتي قالت أسرته حينها إنه لم يتلقَّ العناية الصحية اللازمة، بل شكَّكت في أن نقله لم يكن بغرض العلاج، وكان قد سبق أولئك وفاة القياديين في الجماعة صفوت خليل، وأبو بكر القاضي، إثر الإهمال الطبي.

وفي 31 أكتوبر الماضي استُشهد المعتقل “سمير علي” من أبناء بهتيم شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية؛ نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له، وتدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل محبسه بسجن وادي النطرون.

وتوفي المعتقل محمد الرشيدي عبد العزيز، في 4 أكتوبر الماضي، داخل محبسه بسجن برج العرب، بسبب تعمد الإهمال الطبي للمعتقل، ولم تخبر إدارة السجن أسرته بخبر الوفاة إلا بعد 3 أيام من رحيله عقب احتجازه دون رعاية طبية وفي ظروف اعتقال غير آدمية.

وفي 11 سبتمبر الماضي توفي المعتقل “صلاح سلامة” والمحكوم عليه بالسجن ٥ سنوات ظلما وعدوانا داخل محبسه بسجن الأبعادية جراء الإهمال الطبي المتعمد .

المعتقل حسن عبد الهادي عثمان، البالغ من العمر 58 عاما، توفي يوم 28 أغسطس الماضي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

وقالت أسرة الشهيد، إن مأمور المركز منع العلاج عنه، ما أدى إلى إصابته بفشل كلوي وسكتة دماغية أدت إلى وفاته، لتقوم قوات الأمن بإلقائه في إحدى طرقات القسم، واستنكرت الجريمة المتعمدة بحق عائلها، وحملت المسئولية الكاملة لوزير داخلية الانقلاب ومدير مصلحة السجون ومدير أمن لشرقية ومأمور مركز شرطة الزقازيق.

وتوفي المعتقل محمد حامد يونس، 60 عاما، صباح الإثنين 6 أغسطس الماضي داخل مستشفى جامعة المنصورة بعد نقله إليها إثر تدهور حالته الصحية من الإهمال الطبي في محبسه.