“الثوري المصري”: على الشعب أن يحمي أرضه ووجوده ومقدراته

- ‎فيأخبار

دعا المجلس الثوري المصري جموع الشعب الحر إلى تنظيم صفوفها والاستعداد لانتزاع كل أدوات السلطة من العسكر بكل الوسائل المشروعة للمقاومة طبقًا للعرف والقانون الدولي.

وأكد المجلس، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أن “ما يحدث في سيناء نتيجة طبيعية ومنطقية للاستبداد والبطش ووجود نظام عميل للصهاينة يحكم مصر، مشيرًا إلى خطورة استمرار الوضع الاستبدادي الحالي وأنه محفز لانتقال ما يحدث في سيناء في كل أرض مصر”.

وحمل المجلس النظام الانقلابي مسئولية انفلات الوضع وكل الدماء التي تسيل على أرض مصر، موضحًا أن “ما تفعله المنظومة الانقلابية في سيناء هو أحد مظاهر فقدان السيطرة الكاملة على تلك الأرض الطاهرة، كما أن محاولة تأمين المطار وزيادة المنطقة الآمنة حوله هي وسيلة عقابية للشعب المصري في سيناء، ودليلاً دامغًا على رفض كل الشعب المصري في سيناء لوجوده”.

كما أكد أن كل الدعوات التي يطلقها النظام بشأن تلك العملية العسكرية كاذبة، وأضاف البيان: “ما يعانيه النظام من ضربات موجعة نتيجة حروب العصابات هناك لا يمكن مواجهتها بأساليب الحشد الكبير للسلاح والأفراد، كما يعلم كل من له خبرة عسكرية؛ ما يدعو للشك في الهدف الرئيسي حول أهداف تلك العملية، وأنها موجهة بالأساس ضد شعب مصر في سيناء وضد مناضلي فلسطين المحتلة”.

نص البيان

أرض مصر أصبحت مستباحة لكل أعدائها وعلى الشعب أن يحمي أرضه ووجوده ومقدراته:

أكدت كافة المصادر أن جزءًا من الغارات الجوية على أرض سيناء تتم من قوات الاحتلال الصهيوني بمساعدة جوية وبحرية وأرضية مما يسمى الجيش المصري لدك مدن مصرية بكاملها بهدف تفريغها من سكانها الأصليين، ويؤكد المجلس الثوري المصري أن أرض مصر أصبحت مستباحة لكل أعدائها وأن كل شعب مصر الحر أصبح وجوده في خطر نتيجة لوجود الخونة وعملاء الصهاينة على رأس السلطة في مصر.

وما تفعله المنظومة الانقلابية في سيناء هو احد مظاهر فقدان السيطرة الكاملة على تلك الأرض الطاهرة، كما أن محاولة تأمين المطار وزيادة المنطقة الآمنه حوله هي وسيلة عقابية للشعب المصري في سيناء، ودليلا دامغا على رفض كل الشعب المصري في سيناء لوجوده . مما دفعه لحشد عشرات الآلاف من الجنود وآلاف الآليات في مشهد استعراضي، والاستعانة بأصدقائه الصهاينة لمحاولة السيطرة على الوضع المنفلت تماما في سيناء.

ويؤكد المجلس الثوري أن كل الدعوات التي يطلقها النظام بشأن تلك العملية العسكرية هي دعوات كاذبة، فما يعانيه النظام من ضربات موجعة نتيجة لحروب العصابات هناك لا يمكن مواجهتها بأساليب الحشد الكبير للسلاح والأفراد كما يعلم كل من له خبرة عسكرية، مما يدعو للشك في الهدف الرئيسي حول أهداف تلك العملية، وانها موجهة بالأساس ضد شعب مصر في سيناء وضد مناضلي فلسطين المحتلة.

إن ما يحدث في سيناء هو نتيجة طبيعية ومنطقية للاستبداد والبطش ووجود نظام عميل للصهاينة يحكم مصر، ويشير المجلس إلي خطورة استمرار الوضع الاستبدادي الحالي وأنه محفز لانتقال ما يحدث في سيناء في كل أرض مصر، ويحمل النظام مسؤولية انفلات الوضع وكل الدماء التي تسيل على أرض مصر.

وكما يدعو المجلس الثوري في كافة إصداراته الشعب المصري؛ يكرر الدعوة للشعب المصري الحر إلى تنظيم صفوفه كما هو موضح بإصداراته السابقة والتخطيط والاستعداد لانتزاع كافة ادوات السلطة من العسكر الخونة بكل الوسائل المشروعة للمقاومة طبقا للعرف والقانون الدولي.

يسقط الخونة

المجلس الثوري المصري

القاهرة 13 فبراير 2018