“الطفل البائع” ليس الأول.. تاريخ من ضرب المواطنين في “المترو”

- ‎فيأخبار

أثارت واقعة اعتداء أمين شرطة علي طفل كان يبيع داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، حالة من الاستياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الواقعه امتداد لبلطجة داخلية الانقلاب بحق المواطنين.

وكالعادة، لم يعترف مسؤول بالكارثة؛ حيث قال علي الفضالي، رئيس شركة مترو الأنفاق، تعليقا علي فيديو الواقعة، إن “الشركة وضعت إجراءات صارمة وحازمة لمن يخالف التعليمات بركوب عربات المترو”، مشيرا إلى أن الطفل تسلل إلى إحدى عربات السيدات ما أدى إلى طلبهن إخراجه.

 

تاريخ من التجاوزات

ولم تكن تلك الواقعه هي الأولى من نوعها؛ بل سبقتها وقائع مشابهة من الاعتداء على مواطنين بمترو الأنفاق، ففي 3 فبراير 2016 ، اتهمت ولاء سعد، مهندسة مساحة فى إحدى الشركات الخاصة، أمين شرطة بمحطة مترو الخلفاوى، بالاعتداء عليها،  مشيرة إلى أنها كانت متجهة من جهة عملها إلى المنزل، عندما وجدت شابا يحاول مضايقة فتاة داخل عربة السيدات بالمترو.

وأضافت: “كان بيحاول يعاكسها، ولما قولتله مش من حقك تبقى موجود في عربة السيدات، صرخ وقال حد عينك محامي”، وتابعت: “لما المترو وصل لمحطة الخلفاوي، وقفت قصاد الباب عشان مايقفلش وينزل من العربية، وحاولت استنجد بأى فرد أمن”، لافتة إلى أنه لم يكن هناك أى فرد أمن فى المحطة”، وأنها فوجئت باقتراب قوة أمنية تابعة للمترو تجاهها مكونة من 9 أفراد، وبعد دقائق قام بدفعها إلى داخل عربة المترو، قائلا “فى إيه، معطلة المترو ليه”، وطالبها بدفع غرامة تعطيل المترو.

وتابعت:”قاللي هو كان مترو أبوكي، وحاولوا يجروني برة عربة المترو، وبدأت أصرخ وزقوني على برة بعد ما ضربني واحد منهم بالقلم”، موضحة أن هناك ضابطا هددها بدفع غرامة 200 جنيه على كل دقيقة تأخير، أى مبلغ 2000 جنيه عن تعطيل المترو”.

وفي 13 أغسطس 2017 ، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لأحد أمناء الشرطة داخل عربات المترو المخصصة للسيدات، وهو يحاول الإمساك بسيدة مكررا عبارة أنه «هيعلمها الأدب».

كما شهد المترو أيضا اعتداءات واسعه من جانب أمن الانقلاب بحق الركاب منذ عدة أشهر؛ وذلك علي خلفية احتجاج المواطنين علي زيادة اسعار تذاكر المترو إلى 7 جنيهات.