المشري: حفتر قوة أمر واقع والسراج هو قائد الجيش

- ‎فيعربي ودولي

في تصريحات لفرانس 24، قال رئيس “الأعلى للدولة” بليبيا المنتخب خالد المشري: “لا نعترف بحفتر قائدا للجيش.. نعترف بقائد أعلى للجيش الليبي اسمه فائز السراج، ورئيس أركان موجود في طرابلس هو عبد الرحمن الطويل”.

وقال خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، أعلى هيئة استشارية منتخبة، ومقرها طرابلس، إنه لا يعترف بخليفة حفتر قائدا للجيش الليبي؛ لأنه “قوة أمر واقع وليست قوة شرعية”.

وشارك المشري، المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، ضمن آخرين بينهم خليفة حفتر، زعيم مليشيات الكرامة، في مؤتمر عقد بالعاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، حول ليبيا، برعاية الأمم المتحدة، وبحضور أطراف الصراع الليبي، وممثلين عن 20 دولة ومنظمات إقليمية ودولية.

ونفى المشرى قيامه حتى بمصافحة حفتر أو التحدث معه، خلال اجتماع باريس بشأن الأزمة الليبية الذي انعقد الثلاثاء.

واتفق رؤساء الوفود الليبية على تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم 10 ديسمبر المقبل.

وحضر أطراف آخرون في باريس هم: رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، ورئيس مجلس النواب (البرلمان) عقيلة صالح.

واعتبر المشري أن “حفتر” هو “قوة أمر واقع، وليس قوة شرعية”، وقال “هذا الكلام قلته لمبعوث (الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما تلقينا دعوة اجتماع باريس”.

وشدد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي على ضرورة وقف إطلاق النار في مدينة درنة، وفتح ممرات آمنة كرسائل إيجابية قبل الحوار، معتبرا أن ما يجري “ليس محاربة الإرهاب بل تصفية خصوم سياسيين”، في إشارة إلى سعي قوات حفتر لانتزاع المدينة من “قوة حماية درنة”؛ الجماعة التي تسيطر عليها ولا تعترف بأي حكومة.

ورأى أن اجتماع باريس حول ليبيا كان “محطة مهمة في الحوار وحل المشكلة، لكن ليس محطة نهائية ولا محطة حاسمة”.

وأضاف أن “اللقاء لم يكن محطة حاسمة؛ لأن هناك العديد من المواضيع المهمة والحاسمة تم تأجيلها، وبينها ما يتعلق بمؤسسات الدولة الموجودة في المنطقة الشرقية، وضرورة إنهائها فوراً وموضوع الجيش الليبي”.

وقال إن الاتفاق السياسي “الصخيرات”، الموقع عام 2015 في المغرب، نص صراحة على إنهاء كل الأجسام الموجودة خارج الاتفاق، ولا يعترف إلا بحكومة الوفاق الوطني.