نشرت بوابة “الحرية والعدالة” عدد من الاخبار والتقارير المحلية والدولية خلال الفترة المسائية، اليوم الجمعه، أبرزها إصابة 33 فلسطينينا في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص وقنابل الغاز علي المشاركين في فعاليات الجمعه 37 من مسيرة العودة شرق قطاع غزة، والتي تحمل اسم جمعة “انتفاضة الحجارة الكبرى”.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، في تصريح صحفي: إن جماهير الشعب الفلسطيني تصر على مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار، للجمعة الـ37 على التوالي، والتي تتزامن مع الذكرى الـ31 لانتفاضة الحجارة الكبرى، مشيرا الي أن “مسيرات العودة هي امتداد للفعل الشعبي العظيم في انتفاضة الحجارة، التي أعادت إحياء القضية في كل العالم، واليوم تعيد مسيرات العودة تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، في مواجهة مشاريع تصفية قضيته”.
وأضاف قاسم: “سيظل نضال شعبنا العادل والمشروع متواصلاً حتى تحقيق أهدافه بالحرية والعودة، وستستمر مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها كسر الحصار عن قطاع غزة”.
إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال على حدود غزة و”حماس” تؤكد استمرار مسيرات العودة
ونشرت البوابة تقريرا حول أسباب إعلان مجموعة “جسور المحبة” السعودية تصفية استثماراتها في مصر، والتي تم تأسيسها خلال زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة منتصف 2016، برأسمال 6 مليارات جنيه، بدعوي عدم جدواها الاقتصادية وأن إنشاؤها بناء على عواطف ومشاعر طيبة بعد تنفيذ مشروع قناة السويس.
ويرى مراقبون أن القرار السعودي له أسباب عديدة أن المشروع في بداية لم يكن سوى “دعاية سياسية”، المصاحبة لزيارة العاهل السعودي للقاهرة لوضع الرتوش الأخيرة على صفقة تيران وصنافير، موضحين أن تلك الدعاية كانت موجهة للشعب المصري أولاً بأن الحفاظ على العلاقات مع السعودية سوف يزيد من التنمية الاقتصادية بما يعود عليه بالنفع، فيما يراي مراقبون أن السبب الثاني وراء الانسحاب يكمن في استيلاء الجانب الإماراتي على 49% من مشاريع قناة السويس، وبالتالي تهميش الدور السعودي في هذا الشأن؛ حيث شهدت الأيام الماضية الإعلان عن وجود شراكة وصفقة جديدة بين قناة السويس وموانئ دبي، تحصل بموجبها القناة على 51% منها وموانئ دبي على 49%.
أما السبب الثالث فيكمن في معاناة الاقتصاد السعودي بشدة خلال الفترة الماضية؛ بسبب تراجع أسعار الوقود وتبعات جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع الشهر الماضي، الأمر الذي تجلى في فشل ما يعرف بمؤتمر “دافوس الصحراوي” الشهر الماضي؛ حيث شهدت انسحاب العشرات من كبار البنوك والشركات والمؤسسات الاقتصادية العالمية من المؤتمر، كما تتجلي تلك الأزمة في تسريح الآلاف من العمالة الأجنبية في السعودية خلال الفترة الماضية وتزايد شكاوى العديد من العمال من عدم تقاضيهم رواتبهم منذ عدة أشهر بسبب معاناة الشركات من مشكلات مادية، وتجلت الأزمة أيضًا في فشل طرح شركة “أرامكو” خلال الفترة الماضية.
وفيما يتعلق بالشأن الحقوقي ، تم نشر “الحصاد الأسبوعي للنشرة الحقوقية” المذاع علي فضائية “وطن”، والتي تناولت عددا من جرائم عصابة الانقلاب بحق المصريين خلال الأسبوع الماضي، وتطرق الحصاد إلى دخول المعتقل مصطفى رجب علي في إضراب مفتوح عن الطعام؛ بسبب ما يتعرض له من إهمال طبي داخل محبسه، واستغاثة أسرة المعتقل محمود عبد اللاه لإنقاذه من الإهمال الطبي داخل محبسه، بالإضافة إلى غياب المخلوع حسني مبارك عن حضور هزلية “اقتحام السجون” ومواجهة الرئيس محمد مرسي.
كما تطرق الحصاد إلى استمرار إخفاء الطالب السيناوي سليمان عبدالشافي منذ اعتقاله منذ عام، واعتقال الشيخ السيد شاهين ومحمد شاهين للمرة الثالثة بقرية الخطاطبة بالمنوفية، واعتقال عمرو حافظ وعبد العزيز الجندي وماهر القطقاط من البحيرة وحبسهم 15 يوما، واستئناف نيابة الانقلاب على قرار إخلاء سبيل وائل عباس ووليد الشوبكي ومؤمن حسن بتدابير احترازية، مشيرا إلى تزايد الانتهاكات بحق المعتقلة عائشة خيرت الشاطر داخل محبسها وتجديد حبس الصحفية زينت أبوعونة 15 يومًا، بالإضافه إلى تنديد حركة “نساء ضد الانقلاب” بتزايد جرائم الاعتقال والإخفاء القسري بحق النساء.
كما نشر الحلقة الجديدة من برنامج “فوق السلطة” المذاع علي فضائية “الجزيرة” ، بعنوان “مانديلا السعودية وسترات السيسي”، وتناول في إطار ساخر عددًا من القضايا علي الساحتين العربية والدولية، حيث سخرت الحلقة من إتهام إعلام الانقلاب لجماعة الإخوان بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا خلال الأيام الماضية؛ لأنهم يرفعون سترات صفراء، مثل شعار رابعة، مشيرة إلى كيفية استجابة الحكومة الفرنسية لطلب المتظاهرين وعدم قيامها بما قام به السيسي من قتل وحرق المتظاهرين في مصر.
كما سخرت الحلقة من دفاع إعلام دول الحصار عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وادعاء الإعلام السعودي أن الرئيس الروسي بوتن كان متشوقًا للقاء محمد بن سلمان خلال قمة العشرين، وإعلان الإعلام الفرنسي أن الرئيس ماكرون وبّخ بن سلمان خلال لقائه به.
http://fj-p.net/%d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af-%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%85-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a3%d8%b3%d8%a8-2/
ونشر الموقع أيضا موضوعا حول إسناد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الـ1.5 مليون فدان للهيئة الهندسية، وذلك بضم أراضي مصر لسياسة العسكر بالسيطرة على الاقتصاد المصري، وهو ماكشف عنه تقارير دولية سابقة من استيلاء علي العسكر علي حوالي 80% من أراضي مصر ، مشيرة الي أن أبرز الشركات والهيئات التابعة للجيش المصري والتي تختص باستغلال أراضي الدولة هي: جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والذي يتبعه عدد كبير من الشركات “21 شركة” تغطي مجموعة واسعة من القطاعات تشمل الزراعة والمنتجات الغذائية.
جيش دفاع أم مافيا أراض؟.. السيسي يبدأ إسناد الـ1.5 مليون فدان للهيئة الهندسية
