#انا_نازل_25_عشان.. الثورة على السيسي

- ‎فيأخبار

كتب جميل نظمي:

آلاف الأسباب التي تدفع المصريين لمواجهة السيسي وانقلابه والثورة عليه لإزاحة العسكر من حكم مصر بعد 3 سنوات من الدمار والخراب الذي حل بمصر.

ومع اقتراب الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، بعد أيام، يحاول الانقلاب العسكري التغطية على الذكرى الثورية بسلسلة من التفجيرات أو الأحداث الملهية عن أزمات الشعب المصري.. ولكن المواطن البسيط يدرك حجم المأساة التي أوقعه فيها السيسي، حيث عاشت مصر أياما سوداء منذ الانقلاب على إرادته في 3 يوليو 2013.

وبات "#بلحة" السيسي المنقلب في إهدار كرامة مصر والمصريين، واستمر في خيانته وبيعه لأرض مصر، وتخليه عن تيران وصنافير، بجانب فشله في قضية سد النهضة الذي يبدأ عمله خلال 5 شهور بكامل قوته!!

ناهيك عن ارتفاع الأسعار والغلاء الذي أصبح لا يطاق، إضافة إلى انعدام الحريات وتغول الدولة البوليسية والقمع.

مع استمرار انهيار العملة المحلية، ووصل سعر الدولار ما بين 19 و20 جنيها، لأول مرة في التاريخ..
علاوة على اعتقال عشرات الآلاف من المصريين بلا تهم ولا جرائم.. واعتقال عشرات الفتيات في جريمة لم تعرفها مصر من قبل.. ومن ثم باتت الثورة فريضة لإسقاط حكم العسكر، حتى نحمي ما تبقى من بلادنا.

ويمكن اختصار مشهد مصر الذي بات كارثيا في نقاط، منها:
– ارتفاع أسعار جميع السلع والحدمات بصورة تراوحت أكثر من 100%.
– ضرائب ورسوم جديدة على سلع وخدمات المواطنيين واعفاءات للكبار.
– سيطرة الجيش وشركاته على المشروعات بالامر المباشر، ما يؤدي لتطفيش المستثمرين وهروب الاستثمارات من مصر، لغياب التنافسية والشفافية.
– تراجع عوائد السياحة وتحويلات المصريين وتراجع الصادرات لقلة الإنتاج أدى لمزيد من انهيار قيمة الجنية المصري.
– فشل السيسي في ادارة ملفات المصريين الاستراتيجية كملف سد النهضة ومياه النيل..
– غلاء الأدوية وتراجع مستوى الخدمات الصحية وسيطرة شركات اماراتية على المستشفيات الخاصة وبيع الحكومة لمستشفيات التكامل وتدني مستوى المستشفيات الحكومية.
– ارتفاع اسعار السكر والزيت والعدس والفول والأرز….وكل المواد الاساسية لفشل سياسات الانقلاب الاقتصادية.
– حرب مستمرة من الانقلاب على الفلاحين ، برفع اسعار الاسمدة والتقاوي، ثم رفض استلام المحاصيل في موسم حصادها، وتقليل مناسيب المياة في الترع والمصارف، تهدد حياة 30% من ابناء مصر، من الفلاحين والمزارعين.
– إغلاق أكثر من 6 آلاف مصنع في عهد السيسي، بسبب سياسات الضرائب ورفع أسعار الطاقة وفوضى الاستيراد وعدم دعم المنتج المحلي.
– ارتفاع البطالة إلى حدود 36% وفق آخر إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء.

..وغيرها من الآلاف الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحقوقية تهدد بقاء مصر على خريطة العالم في ظل حكم العسكر.

شاهد:
وعود الفنكوش

  

 

يناير يجمعنا

 خيانة بلحة