تسريب “نيويورك تايمز” يكشف ملامح صفقة القرن

- ‎فيأخبار

كشف تسريب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن ملامح صفقة القرن التي تمثل خطة أمريكية صهيونية لتسوية القضية الفلسطينية.

وحسب تقرير بثته قناة “مكملين” تصبح مدينة “أبوديس” عاصمة للدولة الفلسطينية بدلا من القدس المحتلة.

ففي عام 2005 أقام الاحتلال الصهيوني جدارا عازلا لفصل “أبوديس” عن القدس، وفي نهاية عام 2014 افتتحت الإمارات أكبر مسجد في الضفة الغربية بعد الأقصى قرب “أبو ديس”.

وكشف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن وجود معلومات حول صفقة أمريكية لمنح السلطة الفلسطينية عاصمة في أبوديس بعيدا عن القدس، ويكون هناك جسر بين أبو ديس والمسجد الأقصى يسمح بحرية الحركة لأداء الصلاة بالمسجد، بجانب تقسيم الضفة إلى 3 أقسام “شمال وسط جنوب”، وإيجاد كيان سياسي في غزة يمنح بعض الامتيازات المعينة.

وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يروج بشكل هادئ للمخطط لكسب رضى أمريكا وإسرائيل، وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ضغوط سعودية على عباس لقبول الخطة وطلب ابن سلمان من عباس إلغاء حق عودة اللاجئين، على أن يحتفظ الاحتلال بالمستوطنات، بما يمنع ترابط الدولة الفلسطينية ويتم تعويض أراضي الضفة بإضافة أراض من سيناء إلى غزة، وبموجب ذلك تحصل السلطة على دعم 10 مليارات دولار.

ولفت التقرير إلى أن الخطة صدمت مسؤولين عربا وغربيين ورفضها عباس وحماس وكل الفصائل الفلسطينية.

وبعد التقرير بيومين أعلن ترامب نقل السفارة الأمريكية في الكيان الصهيوني إلى القدس، وقال وزير الاستخبارات والمواصلات الصهيوني أن قرار ترامب جاء بالتنسيق مع قادة عرب.

وفي السياق ذاته تقدمت مصر بمشروع قانون لإدانة القرار في مجلس الأمن إلا أنها لم تستخدم نصا في لائحة المجلس يضمن تحييد الفيتو الأمريكي إلا أن المجلس فشل في إصدار القرار بسبب الفيتو الأمريكي، عقب ذلك صوتت الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة ضد القرار الأمريكي أعقبه رفض أمريكي وصهيوني للقرار الأممي.

وكشفت تقارير صحفية أن تصويت مصر ضد القرار الأمريكي في الأمم المتحدة كان بتفاهم مع واشنطن.