بعد ضبط الكويت لتهريب “تابوت فرعونى”.. نشطاء: فتش عن عصابة العسكر

- ‎فيسوشيال

مصر مستباحة، هكذا علق أحد النشطاء بفيس بوك، على خبر ضبط تابوت فرعوني، مر من بين أيدي سلطة الانقلاب بمطار القاهرة، وضبطته الجمارك الكويتية في تجويف كنبة وأعادته لمصر.

وقد أعاد ضبط التابوت (لم يعرف تسميته) إلى استمرار سرقة الآثار المصرية وبيعها واقتنائها بالخارج، في ظل الفساد والإهمال المستشري الذي تعيشه وزارة آثار الانقلاب منذ سنوات.

وضبطت الجمارك الكويتية، أمس الأول السبت، غطاء تابوت فرعوني، بعد أشك فيه أحد الموظفين بالجمرك عقب تقدم أحد المواطنين لاستلام “كنبة” واردة من مصر، وبتفتيشها تفتيشًا دقيقًا تبين وجود جسم غريب بها وهو عبارة عن تمثال (فرعوني) طوله يصل ١٧٠سم تقريبًا.

 

أين أجهزة “الإكس راي”؟

وكانت الجمارك المصرية برئاسة الدكتور مجدي عبد العزيز، قد تعاقدت مؤخرًا، بالأمر المباشر مع شركة” فاكون “لخدمات الأمن والحراسة على توريد وتركيب 28 جهازًا من أجهزة Provision2، والتي تعد أحدث أجهزة الفحص للأفراد في العالم.

وأشارت مصلحة الجمارك – في بيان لها آنذاك – أن الأجهزة يأتي استكمالاً للمرحلة الأولى من منظومة الاحتياجات المستقبلية للمصلحة، حيث إنه من المقرر أن يتم تركيب 100 جهاز في المرحلة الأولى، وتتضمن المرحلة الثانية تركيب 66 جهازًا؛ لتغطي منظومة الفحص بالأشعة معظم المطارات والموانئ والمنافذ الجمركية.

وأوضح أنه يتم حاليًا التشغيل التجريبي والفعلي لـ87 جهاز فحص بالأشعة بالمطارات والموانئ لحين الاستلام النهائي خلال النصف الأول من العام الحالي.

سوابق النهب

يأتي ذلك في الوقت الذي صمت فيه العسكر عن تهريب 25 ألف قطعة أثرية أصلية لاتتاح متحف “لوفر أبوظبى” ، خاصة بعد مرور 4 أعوام علي “شائعة” العسكر بتأجير أهرامات الجيزة لقطر برعاية الرئيس الشرعى محمد مرسى، هذه المرة ليست شائعة وإنما حقيقة! وليست من قطر وإنما من الإمارات.

تأجير كنوز “توت عنخ أمون” بـ116 دولارًا يوميًا لمدة 5 سنوات

كانت الناشطة الأثرية مونيكا حنا، قد كشفت عن مفاجأة خروج 30% من القطع الأثرية الخاصة بكنوز الملك الصغير “توت عنج أمون” للخارج بمبلغ زهيد قوامه 116 دولاراً فى اليوم ولمدة 5 سنوات!.

وقالت “حنا” عبر حسابها الرسمي بـ”تويتر” مؤخرا، للأسف الشديد سيسافر معرض توت عنخ أمون، وهياخد معاه ٣٠% من قطع توت عنخ أمون الذهبية وقطع كتيرة فريدة.

الناشطة الأثرية قد وجهت نداء استغاثة لوقف “معرض الآثار” المزمع عرضه بالخارج تحت مسمى “كنوز الفرعون” الصغير، الذي بمقتضاه سوف يتم سفر ١٦٦ قطعة أثرية فريدة ترجع للحقبة التاريخية للملك توت عنخ أمون، وإن مدة العرض بالخارج حسب بيان وزارة الآثار يمتد قرابه 5 سنوات، قابلة للزيادة تنتهي قرابة عام ٢٠٢٤، وإن حصيله الدخل لهذا المعرض يقترب من الخمسين مليون دولار، إضافة إن القيمة التأمينية لهذه المعروضات تقترب من الـ٦٠٠ مليون دولار، وقد جاءت بنود هذا المعرض مجحفة للطرف المصري تماما، ولا ترتقي لقيمة هذه الآثار مقارنة بآثار البلدان الأخرى.

كما كشفت أن القيمة المادية للمعرض أقل كثيرا من سابقيها مثل معرض الآثار المصرية بأمريكا الذي انتهى عام ٢٠٠٩، والذي تضمن قيمة مادية أعلى من القيمة المعروضة حاليا للمعرض المزمع عقده، مقارنة بما قام به اللوفر مع أبوظبي بعرض بعض الآثار المصرية الأقل قيمة من توت عنخ أمون بمبلغ يوازي مليار و٣٠٠ مليون يورو طيلة ٣٠ عاما، بمعنى ٤٥ مليون يورو في العام، مما يجعلنا نتساءل عن القيمة المادية الأقل التي سوف تحصل عليه مصر في المعرض المزمع عقده.

وكذبت “مونيكا” المزاعم التى صدرت من قبل وزارة الأثار بأن هناك من تلك القطع الأثرية الناردة مثيل لها بالمتحف المصرى. ثم أردف: أى حد يقول إن قطع توت عنخ أمون اللي سافرت مكررة يروح المتحف المصري في التحرير بكره ويصور لنا القطع المكررة اللي مسفرتش اللي زي دول، أو يجيب النشر العلمي اللي بيقول في منها اتنين.