توك شو: “بيزنس واستثمارات” هكذا برر إعلام السيسى فضيحة الـ”1000 كيلو”

- ‎فيسوشيال

حاول إعلاميو دولة المخابرات العسكرية تبرير كارثة بيع العسكر لأراضى بسيناء، مدعين أنها مجرد عقد لعدة صفقات بينها وبين السعودية من خلال مساحة ما فى جنوب سيناء لتنفيذ مشروع” نيوم” السعودى.

نبدأ من قناة ” أون أى” حيث حاول عمرو أديب، أحد أذرع الانقلاب الإعلامية، تبرير الأمر فقال: إن منطقة “نيوم” ستنفذ بشراكة مشتركة بين مصر والسعودية، والمملكة ترغب في تدشين مشروع ضخم على طول سواحل البحر الأحمر وجنوب سيناء، مؤكدًا أنه لا صحة لما تردد حول بيع قطعة من أرض مصرية للسعودية ضمن هذا المشروع.

وزعم خلال برنامج “كل يوم” أن مشروع نيوم سياحي ضخم تتشارك فيه السعودية ومصر والأردن، حيث تدخل المملكة في المشروع بالتمويل والرؤية ومصر بالأرض بشكل استثماري اقتصادي بحت، وليس فيه بيع لجزء من الأراضي المصرية.

وعلى “سى بى سى” تحدثت لميس الحديدى عن مستقبل الاستثمار السعودى بمصر، حيث قالت: إن هناك توقعات بأن تجتذب منطقة نيوم المزمع تأسيسها نحو 3 ملايين سعودي، والمخطط الإستراتيجي ينتهي في الربع الأخير في 2018 والتنفيذ في 2019.

وأضافت خلال برنامج “هنا العاصمة” أن منطقة نيوم ستنفذ بشراكة بين مصر والسعودية والمملكة ترغب في تدشين مشروع ضخم على سواحل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد على أن العلاقات المصرية السعودية قوية للغاية ولن يستطيع أحد أن يؤثر على هذه العلاقة.

واستضافت قناة “دى أم سى” ، السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، حيث ادعى أن المملكة العربية السعودية داعم أساسي للاقتصاد المصري، وخاصة أن هناك 2.5 مليون مصري يعملون بالمملكة، متمنيًا زيادة أعداد المصريين لدعم مؤشرات التنمية في السعودية.

وأضاف “بيومي” خلال مداخلة هاتفية أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى إلى الإسماعيلية سوف تعود بالنفع والاستثمار بمنطقة قناة السويس.

تبعه محسن عادل، نائب رئيس البورصة، على قناة “إم بي سي مصر، والذى زعم إن الصندوق المصري السعودي للاستثمار تصل قيمته إلى 10 مليارات دولار متقاسمة بين البلدين تستهدف تنمية 1000 كيلو متر في سيناء بالتكامل مع مشروع نيوم بشمال غرب المملكة.

وادعى خلال برنامج “حديث المساء”، أن المملكة العربية السعودية تعمل على تغيير هيكلي كبير لمنظومتها الاقتصادية للدفع باستثمارات جديدة بدول مختلفة، مشيرًا إلى أن نسبة الاستثمارات السعودية في مصر تقدر بـ11% من حجم الإستثمارات الأجنبية، وأن استثمارات المملكة بمصر هي الأولى بالنسبة للاستثمارات العربية والثانية بالنسبة للأجنبية.

وزعم أحمد موسى، أن أهل الشر يحاولون الوقيعة بين مصر والسعودية، كما يقوله رئيسه المنقلب دائما.

وحاول موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج ” علي مسئوليتي” بفضائية ” صدى البلد” تبرير الأمر فقال: إن المشروع ” نيوم”، سوف يكون من ضمنه 50 منطقة سياحية و 4 مدن جديدة وسوف يتم التنسيق بين مصر والسعودية والأردن. كما ادعى أن هذا المشروع سوف يخدم علي التجارة بالمنطقة وسيزيد من عبور السفن من ممرات قناة السويس، لافتا أن الشركات المصرية سوف تشارك في المشروع بشكل كبير.

فى حين استضافت الإعلامية عزة مصطفى، محمد الجنيدي، عضو مجلس الأعمال المصري السعودي، الذى قال إن الدول العربية في أمس الحاجة إلى تعميق التكامل الصناعي والزراعي الاستثماري العربي حتى نحافظ على أجيالنا وعلى الأمة العربية، مؤكدا أنه لاغني عن التكامل والتعاون الاقتصادي مع السعودية لأنها مسألة حتمية.

وأضاف “جنيدي” في مداخلة هاتفية لبرنامج” صالة التحرير” أن السعودية من أكبر الشركاء المستثمرين في مصر، ولكننا في حاجة إلى زيادة حجم العلاقات المصرية السعودية في مختلف المجالات.

ونختتم الجولة بما قاله نائب العسكر مصطفى بكرى، كاشفا عن تفاصيل لقاء ولي العهد السعودي، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج “يحدث في مصر”، إن ولي العهد السعودي تحدث أن صديق مصر هو صديق السعودية. وقال إن الموقف المصري والسعودي ثابت تجاه صفقة القرن.