“جرثومة في جسد الأمة”.. الإمارات تشتري عقارات القدس وتبيعها للصهاينة

- ‎فيتقارير

للمرة الثانية خلال 4 أعوام، أتهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أحد رجال الأعمال الأمارتين بشراء بيوت مقدسية بجوار المسجد الأقصى لصالح إسرائيل.

الشيخ كمال الخطيب كتب فاضحا التواطؤ الاماراتي مع الاحتلال لتهويد القدس قائلا على حسابه على فيس بوك أن “رجل أعمال اماراتي مقرب جدا من محمد بن زايد يعمل على شراء بيوت وعقارات في البلدة القديمة، وخاصة البيوت الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على محمد دحلان”.

وكشف أن “رجل الأعمال هذا عرض على أحد سكان القدس مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى وعندما رفض العرض وصل المبلغ الى عشرين مليون دولار لنفس البيت، وفشلت المحاولة لأن لعاب صاحب البيت الأصيل لم يسل على المال الدنس”.

واتهم “الخطيب” علنا هذه المرة “دور نظام محمد بن زايد في الإمارات في شراء بيوت اهل القدس (سلوان ووادي حلوه) في عام 2014 وتحويلها إلى المؤسسات الاستيطانية: ووصف “حكام الإمارات” بأنهم “جرثومة خطيرة في جسد الأمة”.