حلقة “متعاطفي الإخوان” بالونة اختبار أم فيلم مخابراتي؟

- ‎فيسوشيال

يبدو أن صدمة عدم نزول ملايين المصريين لمسرحية الانتخابات دفعت أذرع السيسي الإعلامية للتفتيش عن السبب بعد استشعارهم بأن الولاية الثانية لحكم المنقلب ستكون كما الأولى سوداء ،الأمر الذى دفع العراب الجديد ،عماد الدين أديب، وهو الرحالة الذى يطوف يوميا بين القنوات ليناقش مع زميله أحمد موسى ما أسموه “مصير الملايين من المصريين الذين يحبون الإخوان ويتعاطفون معهم، وكيف يمكن إعادة توجييهم مرة أخرى لتفادى صدامهم الحتمى.

موسى: مشروع إرهابي!

في البداية أكد أحمد موسى أنه “لا مصالحة مع الإخوان وغير الإخوان، وإنه مقتنع بأن المتعاطف مع أعضاء الجماعة “مشروع إرهابى” لا يجوز الجلوس والمصالحة معه.

 

أديب: قنابل موقوتة

فى المقابل، زعم عماد الدين أديب أن “ترك المتعاطفين مع الإخوان دون حوار ستكون له عواقب وخيمة. مضيفا: “أحذركم..من سيترك الأمر دون التحدث مع المتعاطفين من الشعب مع الإخوان سيكونون قنابل موقوتة قادمة”.

 

ثم حاول أديب” تصحيح بوصلة عقله الانقلابى ،فقال: من ينكر وجود المتعاطفين مع الاخوان مغفلون، وهم مئات الآلاف من المصريين، ومن ينكر ذلك فنحن ندفن رؤوسنا فى الرمال.. ونبقى ناس مغفلين، خلينى أنا أحمق ومجنون ومغفل، يجب يجب الا نتكرهم ونتحدث معهم”.

 

وهنا كان يجب أن يتم دخول طرف ثالث من المستمعين لحبك القصة، فإذا بالسيناريست “وحيد حامد” يدخل ويدعي أن “لا تعاطف مع الإخوان وغير الإخوان، ومن يفعل ذلك يجب أن يعاقب بالقانون ولايفقه شئيا”.

فقاطعة” أديب” قائلا: “من يعتقد أنه لا يوجد متعاطف مع الإخوان مغفل سياسى، وما زلت عند رأيي بضرورة فتح حوار معهم وإنقاذ البلد اللى حتروح فى داهية”. وفق حديثه.

>