حملة دولية تطالب بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني

- ‎فيعربي ودولي

كتب- يونس حمزاوي:

 

طالب 56 عضوا من برلمان دولة تشيلي التي التي تقع في قارة أمريكا الجنوبية بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني على دورها في مأساة الفلسطينيين في ذكرى مرور قرن "مائة سنة" وعد بلفور المشئوم الذي أسس للاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين.

 

وعقدت "مجموعة فلسطين" في البرلمان التشيلي بالعاصمة التشيلية سانتياغو أمس الثلاثاء جلسة ناقشت الذكرى المئوية لوعد بلفور وتأسيس مجموعة برلمانيي أميركا الجنوبية من أجل فلسطين والموقف من حصار غزة.

 

وتضم هذه المجموعة 56 عضوا، وقد أقرت إطلاق حملة دولية من البرلمان التشيلي لمطالبة بريطانيا بالاعتذار للفلسطينيين.

كما وافقت المجموعة على فكرة إطلاق تجمع برلمانيين من دول أميركا اللاتينية من أجل فلسطين.

 

ودعت المجموعة أيضا إلى التفاعل إيجابيا مع دعوة النائب فؤاد شاهين إلى ضرورة العمل من أجل رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أعوام.

 

وقال رئيس المجموعة النائب باترسيو فالسبين "اتخذنا هذه الخطوات لدعم الحقوق الفلسطينية في غزة وكل الأراضي الفلسطينية".

 

وأضاف أن المجموعة تدعم الحكومة التشيلية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومساندتها، وترفض اعتقال النواب وتسعى لإنهاء ووقف كل الإجراءات ضد الفلسطينيين.

 

وطالب النائب باترسيو فالسبين المجتمع الدولي بإدانة العنف وانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين.

 

وأوضح النائب في البرلمان التشيلي عن الحزب الديمقراطي المسيحي (يسار وسط)، فؤاد شاهين في حديث سابق مع "قدس برس"، أن مناصري فلسطين في البرلمان التشيلي، والذين يقارب عددهم نصف نواب البرلمان البالغ عدد أعضائه 158 بغرفتيه، يقفون بشدة الى جانب القرار الأممي المناهض للاستيطان، ويسعون لإقناع بوقف استيراد أي سلع إسرائيلية من المستوطنات، والضغط باتجاه القبول بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية بحدود عام 1967.

 

من جانبه أكد العضو في البرلمان التشيلي عن الحزب الديمقراطي المسيحي جورج سباخ في حديث لـ "قدس برس"، أن مناصري فلسطين ليس في البرلمان وحده وإنما في كل المؤسسات الرسمية التشيلية لا يواجهون تحديات كبيرة، وأن إسناد التشيليين لفلسطين في مواجهة الاحتلال هو القاسم المشترك بين غالبية الشعب التشيلي، وأن المؤيدين لدولة الاحتلال في البرلمان وفِي الحكومة لا يشكلون أي خطر"، على حد تعبيره.