خبراء: منابر إعلام الحقيقة سلاح يرعب سلطات الاحتلال والانقلاب

- ‎فيتقارير

• منابر الحقيقة في مرمى نيران المحتل لتعريته أمام العالم

• الإعلام الحقيقي وسع الحاضنة الشعبية للمقاومة في الميدان

• الاحتلال يخشى كشف جرائمه للرأي العام العربي والإسلامي والدولي والإسرائيلي

• الإعلام يختصر خطوات كبيرة جدا وغيابه يرتب خسائر كبيرة

مع تصاعد جرائم قوات الاحتلال للكيان الصهيوني ومجازره اليومية بحق المدنيين العزل، وما حققته المقاومة ردا على العدوان وما كبدته من خسائر بشرية ومادية وحالة من الذعر في صفوف المحتل، تصاعد معه استهداف متكرر للفضائيات القليلة الكاشفة للحقائق والناقلة للأحداث، حيث هدد المحتل بغلق مكتب الجزيرة، وقصف بشكل متكرر فضائية "الأقصى" بعد نجاحهما في تعرية المحتل وحلفاؤه وفضحهم للرأي العام العالمي، والشعوب ومواقفها مما يضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية.

وفسر ذلك خبراء لـ"الحرية والعدالة" بأن الإعلام الحقيقي المهني سلاح يرعب سلطات الاحتلال والانقلاب، ويؤرقهم لأن الحقائق توسع الدوائر الشعبية الحاضنة للمقاومة ولمناهضي الانقلاب، وتفسد سياسة التعتيم والتزييف الممنهج للوقائع.

 

مؤكدين نجاح المقاومة الفلسطينية في توظيف أدوات الإعلام في الميدان بشكل حيوي ونابض وحدثي، ونوعي، والحفاظ على بث قناة الأقصى رغم القصف، وأصبحت منابر الحقيقة على ندرتها في مرمى نيران المحتل.