خبير إعلامي يتساءل عن المواصفات الغريبة لمنفذي “مجزرة الروضة”

- ‎فيأخبار

كتب- حسن الإسكندراني:

 

تساءل عبد الفتاح فايد، مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة، عن أسباب تأخر وصول الدعم الأمني والعسكري لأكثر من نصف ساعة حتى تم الانتهاء من تصفية المصلين في مسجد الروضة، كما تساءل عن كيفية دخول المهاجمين أصلا بسيارات الدفع الرباعي المحظورة في المنطقة التي تعد منطقة عسكرية محكومة بالطوارئ، بعد أن تم إخلاء وتهجير أهالي رفح؟

 

وقال، عبر صفحته على فيس بوك" اليوم: لماذا لا يصدر نفي رسمي لما يتردد عن عمليات تهجير وإخلاء مماثلة تمهيدا لصفقة سياسية؟ وهل سيناء أصبحت خارج السيطرة أم أن الإرهاب فيها ليس أكثر من بعض الغبار على (كم) الجاكت كما قال المتحدث العسكري السابق؟

 

 

 

ونقل فايد شهادة خطيرة تم تداولها تفيد بأن "المهاجمين لهجتهم غير مصرية وأجسامهم ضخمة وغريبة، وكانوا يطلقون النار حتى على مئذنة المسجد ويضحكون ويسبون بعضهم بألفاظ بذئية، ويتسابقون من يقتل عددًا أكبر". 

 

وقال: بدلاً من البحث عن المستفيد والأهداف من وراء هذه الهجمات المتكررة ومحاسبة المقصرين يتم ترديد عبارات انشائية جوفاء لا معنى لها، وبدلاً من ملاحقة المجرمين الحقيقيين يتم ملاحقة المزيد من الأبرياء لتزداد نيران الغضب والثأر اشتعالاً، وبدلاً من توحيد الشعب كله في مواجهة الارهاب يتم الضرب يوميًا على وتر الانقسام والتفتيت والتقسيم.

 

وقد أرفق نص الخبر من أحد المواقع

 

 

وقال في تدوينة أخرى: تنظيم القاعدة يدين مذبحة مسجد الروضة، تنظيم حسم يدين المذبحة، تنظيم الدولة لا يتبنى المذبحة، رغم أنه لا يتردد في إعلان تبني عملياته، فمن ارتكب المذبحة إذن؟

 

وأضاف: ما سبب ترك الجناة يمارسون القتل والحرق قرابة ساعتين وفقًا لشهادات الناجين؟ علامات استفهام كثيرة وأسئلة تطرح نفسها مع مرور الوقت وتكشف المزيد من الحقائق والشهادات.