دحلان متورط بالتعاون مع شركة إسرائيلية لتنفيذ اغتيالات في اليمن

- ‎فيعربي ودولي

ذكرت مجلة بازفيد الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن النائب في المجلس التشريعي والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان متورط بالتعاون مع شركة إسرائيلية لتنفيذ اغتيالات في اليمن.

وكشفت المجلة الأمريكية في تحقيق أجرته عن عن تعاون دحلان مع جهات إسرائيلية في إقامة فريق مرتزقة في اليمن بدعم من الإمارات العربية المتحدة.

وحسب المجلة نفسها، قوات أمريكية منهم محاربين سابقين كانوا في وحدة تحمل اسم “أسود البحر”، استأجروا عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ عمليات اغتيال في اليمن، أحد الأهداف المركزية كان أنصاف علي مايون، والذي تعتبره الإمارات العربية إرهابي من الدرجة الأولى، وقائد جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

وتابعت المجلة: “خطة اغتيال أنصاف علي كانت عن طريق زراعة عبوة ناسفة على مدخل مكتبة بالقرب من ملعب كرة القدم في مدينة عدن، الخطة كانت يوم 29 ديسمبر من العام 2015 إلا أن العملية التي كانت يفترض أن تقتل كل من في مكتبه فشلت”، مضيفة: “الجنود تم إستاجرئهم عن طريق شركة تحمل اسم “مجموعة سافيير عمليات” ، مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدار من قبل إسرائيلي أمريكي باسم ابرهام جولان، وهو من أصول هنغارية، والذي قال للمجلة الأمريكية: أنا أدرت خطة اغتيالات في اليمن، والإمارات العربية المتحدة هي من مولت الخطة”.

وتابع أبرهام جولان حديثه بالقول: “الطاقم الذي كنت على رأسه نفذ عدة عمليات اغتيال” لكنه رفض الإفصاح عن الأسماء التي تم اغتيالها، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة لخطة اغتيالات كتلك التي أدارها في اليمن.

وتحدث جولان عن نفسه قائلاً:” أنا مع نقاش حول الموضوع، قد أكون وحشاً، أو أنه يجب أكون في السجن، ربما أنا شخص سيء أو ربما أنا على حق”، وحسب روايته، عمليات الاغتيال التي قام بها كانت على الطريقة الإسرائيلية.

وعن تفاصيل الصفقة نقلت الصحيفة العبرية عن المجلة الأمريكية، الصفقة وقعت في مطعم إيطالي في معسكر في الإمارات العربية المتحدة، جولان ومعه شخص سابق من مجموعة أسود البحر باسم أيزك جيلمور وصلوا للإمارات العربية المتحدة ومستقبلهم كان محمد دحلان، رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق، وفي اللقاء في نفس الليلة قال دحلان لجولان في السابق كان احدهم يفترض أن يغتال الآخر، بعد ذلك أخذوا الصور المشتركة.

ولفتت إلى أن لقاءاً عقد في الإمارات بين جولان مع دحلان، والذي تحول لمستشار لولي العهد محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث وقعت هناك الاتفاقية، بموجبها حصل طاقم جولان على مليون ونصف المليون دولار شهرياً، بالإضافة لمكافآت على عمليات الاغتيال الناجحة، وكل حارب أمريكي حصل على 25 ألف دولار شهرياً، إلى جانب المكآفات، رغم ذلك معظمهم رفضوا أن يكونوا كقتلة مأجورين في اليمن.