“رفض غلاء الأسعار” تؤكد مشاركتها في انتفاضة 14 أغسطس لاسقاط الانقلاب

- ‎فيأخبار

أكدت حركة "رفض غلاء الأسعار" أن عيد الفطر يحل علينا وهو يتشح بسواد الهموم والدماء المهدرة غدراً والتي يتحمل مسئوليتها قائد الانقلاب عبد التفاح السيسي وجنرالاته، مشددة أنهم لن يتحملوا غضب الجماهير الكادحة.
وأعلنت الحركة في بيان لها، عن مشاركتها في الدعوات الواسعة للانتفاضة في 14 أغسطس القادم لأن استمرار الدم يعني استمرار الفقر وغياب القصاص للشهداء يعني استمرار الفقر ولا لقمة عيش ستأتي تحت حكم أعداء العيش.
وأوضحت أن الغلاء والفقر ينهش في جسد الطبقات الكادحة ومعدومي الدخل وعوائل ضحايا الفقر ولقمة العيش ورفض الانقلاب والأحياء المعدمة والمهملة ليشعل الغضب عند قطاعات واسعة من الجماهير خاصة مع استمرار قرارات ذبح الفقراء وتبديد مكتسباتهم التي تحققت في عهد باسم عودة في التموين والخبز والبوتاجاز فضلا عن حصار قوت اليوم .
واحتسبت حركة "رفض غلاء الأسعار" 23 عاملا مصريا ارتقوا في ليبيا عند الله شهداء وشهود عيان على ارهاب قائد الانقلاب الفاشل خليفة حفتر الذي طاشت قذائف غدره اثناء معاركه مع ثوار ليبيا واصابت ابناءنا في مقتل لينضموا لضحايا لقمة العيش والفقر في مصر.
وأضافت في بيانها :" وهكذا 23 عاملا فقيرا ينضمون الي 31 جنديا من الغلابة ليلتحقوا بالاف من شهداء الثورة التي انضمت عوائلهم بالضرورة الي قائمة الفقر والعوز بعد فقد سندهم .. وبات الدم المصري رخيصا للغاية في زمن الانقلاب بفضل السيسي والجنرالات الذين اتضحوا أنهم وصلوا إلي قصر الاتحادية ليأكلوا مصر وشعبها".
وأشارت إلى أنه :"هكذا يموت العمال في مصر وخارجها تحت قصف سياسيات الذبح والإفقار والاستغلال والاستيلاء برعاية جنرالات الثورات المضادة ليبقى شعار ثورة 25 يناير "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" محبوسا في الادراج مع الالاف المعتقلين خلف القضبان" .