شهد هاشتاج “#روح_يناير_راجعة” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع قرب ذكرى ثورة يناير، وأكد المغردون ضرورة توحد المصريين لإنقاذ وطنهم من يد عصابة الانقلاب.
وكتبت رانيا محمد: “انتصار على الذل والعبودية، وانتصار على الفرعون والصهيونية، وانتصار على الغدر والزبانية، وانتصار لخروج المحبوسين للحرية، وانتصار على خروج البنات القوية، وانتصار على البلطجية والحرامية، وانتصار لرد كرامتنا الخارجية”. فيما كتب محمد علي: “إلى الذين يهددون ويتوعدون.. إلى الذين تكبّروا وطغوا.. إلى الذين أزبدوا وأرعدوا.. منعوا وحرموا.. إليهم جميعًا.. نحن الذين نؤمن بالقهار العدل.. نثق به.. نلتجأ إليه ونستند عليه، فإن كان ما تخوفوننا به أكبر منه سبحانه.. فاخرجوا لنا ولنرى”.
وكتبت أفنان: “يرجع حق الشهداء اللى ضحوا من أجل بلدهم.. يخرج كل معتقلينا اللى ضحوا بمستقبلهم من أجل بلدهم”. وكتب حذيفة إسماعيل: “يناير ثورة قامت على توحد المصريين نجحت بدمائهم، فلن نترك دم هؤلاء الشهداء بعد أن سرق العسكر الثورة”.
فيما كتب باهر أحمد: “ويخشى السفيه السيسي ومن يدعمه ويقف في ظهره، أن يخرج من تحت الرماد الثقيل جمر مشتعل يتمثل في جيل ثوري جديد بدأ يتشكل بإرادة صلبة، وعزيمة قوية، وإدراكٍ لطبيعة العصر وآلياته وأفكاره، هذا الجيل سيشكل الطليعة للموجة الثورية القادمة”. وكتبت سندس: “علشان حكاية وطن ما كاد يخرج من تيه الفساد حتى اختطفه السيسي ورماه في الضياع”.
وكتبت منى أحمد: “مع رجوع الثوار صفًا واحدًا ستعود سوريا باسمة، وتعود مصر آمنة، وسنصلي في الأقصى معًا بمشيئة الرحمن”. فيما قال د.فضيلة ندير: “مصر تقتل خيرة أبنائها وشبابها.. ليست حياة المعتقلين وحدها في خطر وإنما الشعب جميعا حياته مهددة بالقمع والسجن والاختفاء القسري والقتل المتعمد، وسوف يبقى مسلسل الاغتيال المقنع في الاستمرار في ظل انقلاب يأبى إلا أن يقضي على شباب مصر وكل جميل فيها”.
وكتبت سالي نور: “وستظل ذكرى ثورة ٢٥ يناير المجيدة تمثل عقدة نفسية مزعجة عند كل فاسد وانتهازي ومرتشٍ”.