سخط سعودي من “بلوت” ابن سلمان.. ومشاركة إمام الحرم المكي تثير جدلًا

- 6 أبريل، 2018
- ‎فيعربي ودولي

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أول أمس الأربعاء، بطولة المملكة للبلوت “الكوتشينة”، على كأس الهيئة العامة للرياضة في مركز “أبكس” للمؤتمرات والمعارض، والصالة الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، وتستمر حتى يوم الأحد، 8 أبريل، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.

يذكر أن الجوائز المالية المرصودة لهذه البطولة تبلغ مليون ريال سعودي، لأصحاب المراكز الأربعة الأولى، وتأتي إقامتها امتدادًا للأحداث الرياضية التي تقيمها الهيئة العامة للرياضة في الآونة الأخيرة. ويشارك في هذه البطولة 12288 لاعبًا، تم اختيارهم بنظام إلكتروني عشوائي، من أصل ما يزيد على 80 ألفًا تقدموا بطلب التسجيل.

مثيرة للجدل

وأثارت البطولة الكثير من الجدل، بعدما أعاد نشطاء سعوديون نشر التغريدة بفتوى الشيخ عبد العزيز الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة، بأن “البلوت قمار لو كان على جوائز، وإن لم يكن على جوائز فهو محرم لأنه يفضي إلى قمار”.

كما غرد سعوديون يرفضون مشاركة إمام الحرم المكي الشيخ عادل الكلباني في المسابقة، التي يتبناها تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، في هذه المسابقة واعتبروا أن حضوره يعطيها مشروعية.

وغرد الشيخ عبد العزيز الموسى، عضو الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام في مكة المكرمة سابقاً عبر “تويتر”، قائلا: “الله على أيام الصحوة كان البلوت فيها قمار، واليوم المشايخ يوزعون الورق. دنيا غبرة وبخت مايل يا صحوى”.

أما الكاتب السعودي المخابراتي عبد الرحمن الراشد، رئيس تحرير عدة منتجات إعلامية منها صحيفة الشرق الأوسط وفضائية العربية سابقا، فقال: “مفاجاة مدهشة #بطولة_البلوت إقبال جماهيري هائل عليها، تأكيد على حيوية المجتمع السعودي الذي عاش مغلقا عليه في الاستراحات أو الهروب إلى الحياة إلى الخارج.. ألف شكر #تركي_آل_الشيخ”.

سخرية الحدث

وأعتبر أحمد الحمدان، عبر فيسبوك، أن “القضية ليست أن اللعبة حلال أم حرام.. القضية هي تطويع الدين كيفما شاء الحاكم، فمرات نجد الأمر حراما، وبعدها حلالا أو بالعكس.. ليظهر الحاكم بمظهر المدافع عن الدين”.

وقالت السعودية ابتسام عيسى: “غناء وعرض أزياء عالمية.. سينما وفن وحفلات بالجملة.. لعب بلوت بعد حج وعمرة.. سيارة وحرية للمرأة.. ميسر وخمرة ومع يشاركهما من ….. يا ريت ملك يزيل لقب (خادم الحرمين الشريفين) وتبدلها إلى عميل أمريكا وإسرائيل.. ولعبة في يد الإمارات وإبليس لأنه عبد الملايين”.