شاهد| البربرى: رئيس مباحث “العقرب” قتل الشهيد أحمد عبد الله بعد تعذيبه

- ‎فيحريات

في مفاجأة جديدة، كشف مسعد البربري، المعتقل السابق بسجن العقرب، في اتصال هاتفي مع برنامج “مع معتز” على قناة الشرق، عن أنه “لدينا– في إشارة إلى زملاء الشهيد في الزنزانة وعائلته- أدلة قطعية بقتل مباحث سجن العقرب بيد الضابط أحمد أبو الوفا، رئيس مباحث السجن، للشهيد أحمد عبد الله محمد، ابن قرية المشاعلة من مركز أبو كبير، مساء يوم الأربعاء 20 يونيو فجرًا.

وقال “البربري”: إن الشهيد أحمد عبد الله أصابته حالة من حالات التوتر من 13 إلى 19 يونيو، الموافق 28 رمضان، فأمسى على مدار 6 أيام متصلة من القلق وعدم النوم، مشيرا إلى أن الشهيد معتقل منذ 11 يناير 2017 واختفى قسريا لمدة شهرين متتاليين، وأنه ممنوع من الزيارة منذ عام ونصف.

وكشف الإعلامي بقناة 25 يناير، عن أنه “اعتبارا من 19 يونيو طرق زملاؤه أبواب الزنزانة لعرض زميلهم على طبيب السجن أو الذهاب به لمستشفى السجن، فما كان من رئيس مباحث السجن أحمد أبو الوفا إلا أن أرسل المخبرين ليأتوا به من الزنانة في 19 يونيو، وبدلا من عرضه على دكتور السجن أو السماح بخروجه للمستشفى قاموا بضربة علقة كبيرة جدا”.

وأكمل البربري أن “الشهيد أحمد عبد الله رجع الزنزانة وهو في حالة أسوأ بكثير جدا من الحالة التي خرج عليها، ويوم الأربعاء 20 يونيو؛ ازدادت حالته سوءا بشكل كبير جدا، اضطر زملاؤه في الزنزانة إلى أن يطرقوا الباب ويستجيروا من أجل عرضه على الدكتور أو ذهابه للمستشفى، وهو النداء غير المنقطع منذ أصابته الحالة”.

“علقة” مجددًا

ومع الاستغاثة الثانية، قال أبو الوفا بالنص: “أنا هاعرف أعالجك بطريقتي، وظلوا عدة ساعات يضربونه ويجلدونه بأسلاك الكهرباء ويسحلونه ويكهربونه، ومسك أحمد أبو الوفا خشبة وضرب الشهيد على رأسه، فجرح جرحا شديدًا ما أدى لاستشهاده- وأدت العلقة الشديدة إلى أنه عاد للزنزانة في حالة احتضار”.

وأضاف “وجه مخبر بعد ساعة ونص من عودته للزنزانة أعطوه حبتين بالعافية، وفاضت روحه بعد ساعتين من الحبتين”.

وتابع “في المشرحة لم يحضروا لا المحامي أو أسرته إلى الغسل، ولا عملية تشريح الجثة، وكان متوقعا تسليمه إلى أهله يوم الأربعاء أو الخميس كحد أقصى، وتم دفنه يوم السبت مساء”,