شاهد.. تفاصيل اغتيال داخلية الانقلاب 16 مواطنا في سيناء

- ‎فيسوشيال

أعلنت داخلية الانقلاب مقتل 16 شخصا في موقعين بمدينة العريش بشمال سيناء وبحسب بيان الداخلية قتل 10 موطنين في حي العبيدات وقتل 6 آخرين في حي أبوعطية بزعم تبادل إطلاق النار معهم لكن مصادر حقوقية أكدت أن عشرات المعتقلين والمختفين قسريا من أبناء المحافظة تعرضوا للاغتيال تحت هذه المزاعم.

بدوره قال أبو الفاتح الأخرسي، الصحفي المتخصص في الشأن السيناوي، إن الحادث جاء بنفس القصة المكررة التي ترددها داخلية الانقلاب كل مرة، لافتا إلى أن الحادث يعد جريمة جديدة بحق أبناء سيناء المختفين قسريا بحوزة الجيش والشرطة.

وأضاف الأخرسي في مداخلة هاتفية لقناة مكملين أن سلطات الانقلاب تخفي ما يقرب من 100 سيدة وعشرات الأطفال قسريا، ويتم التضحية بهم عند تعرض القوات لهجمات في سيناء، أي أن الداخلية والجيش يردون على فشلهم في التصدي للمسلحين بقتل الأبرياء.

وأوضح أن قوات الجيش والشرطة فشلت فشلا ذريعا في التصدي للإرهاب الحقيقي فمنذ أيام قتل 14 مجندا وضابط في كمين وأمس قتل 3 شرطيين وضابط عل يد شخص واحد أما ضحايا سيناء فهم أبرياء وتزعم أجهزة الأمن سقوطهم في اشتباكات مسلحة، مضيفا أن قوات الأمن تتجنب نشر أسماء الضحايا خشية افتضاح أمرها لان هؤلاء الضحايا يكونون عادة في يد قوات الأمن وتم قتلهم خارج إطار القانون.

وفي السياق قال مصدر أمني إن ضابط جهاز الأمن الوطني المصاب في حادث تفجير الدرب الأحمر توفي متأثرا بإصابته، وبذلك يرتفع عدد ضحايا التفجير إلى 3 شرطيين فيما يخضع اثنين من المصابين لرعاية طبية مركزة.

كانت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب قد أصدرت بيانا صحفيا بشأن الحادث جاء فيه أنه وأثناء محاصرة قوات الامن لأحد المطلوبين قام بتفجير عبوة ناسفة كانت بحوزته ما أسفر عن مصرعه ومقتل أميني شرطة أحدهما من جهاز الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة فيما أصيب ضابطان آخران.

وكشفت مصادر أمنية عن هوية منفذ التفجير ويدعى الحسن عبدالله وهو متهم بالتورط في زرع العبوة الناسفة أمام مسجد الاستقامة يوم الجمعة الماضي.

وبحسب المصادر سبق احتجاز المتهم منذ عام للاشتباه به في أحد القضايا الجنائية وأن التحريات أثبتت فيما بعد اعتناقه لأفكار تكفيرية.