شاهد| خبراء: العملية الصهيونية بغزة فرضت معادلة جديدة للصراع مع الاحتلال

- ‎فيسوشيال

في حروبها دائما تقلب حماس الطاولة على أعدائها فلكثرة الصواريخ التي أمطرت بها الأراضي المحتلة أعلنت قبل قليل الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة التوصل لتثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني حال التزام العدو بذلك.

قناة مكملين ناقشت عبر برنامج “قصة اليوم” التصعيد بين المقاومة والاحتلال وشروط المقاومة التي أدت إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين، وما دلالات استخدام الفصائل الفلسطينية صاروخ كورنيت في استهداف حافلة صهيونية.

وقال مشير المصري المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحركة حماس، إنه جرى التوصل لاتفاق تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، مضيفا أن الاتفاق جاء عقب اجتماع المجلس الأمني الصهيوني المصغر على مدار 6 ساعات ورضوخ قادة الاحتلال لضغوط المقاومة.

وأضاف المصري أن المقاومة نجحت في توجيه ضربات نوعية مؤلمة للاحتلال من خلال قصف العمق الصهيوني وتدمير بنايات صهيونية في عسقلان أو من خلال توجيه ضربات لجنود الاحتلال في غلاف غزة واستهداف حافلة الجنود، بالإضافة إلى وحدة المقاومة أمام عدوان الاحتلال وتشكيل غرفة عمليات مشتركة.

وأوضح المصري أن اتفاق التهدئة عنوانه ملتزمون إذا التزم الاحتلال وإن عدتم عدنا، لافتا إلى أنه جرت جولات مكوكية في الفترة الأخيرة لوضع شروط متعلقة بإنهاء الحصار على غزة، لكن غدر العدو الصهيوني وتسلل قواته شرق خان يونس خرق تفاهمات التهدئة، مشددا على أن أي خرق للتهدئة سيكون الرد مؤلما وقاسيا للعدو الصهيوني.

بدوره قال زياد العالول، المتحدث باسم المؤتمر الشعبي الفلسطيني، إن إعلان التهدئة انتصار للمقاومة الفلسطينية وإعلان انتهاء العصر الذي كانت تتمجد فيه دولة الاحتلال بأن لها اليد الطولى، مضيفا أن العدو الصهيوني بات يتقهقر كل يوم.

وأضاف العالول أن تصدي المقاومة لعملية الاحتلال فرض معادلة جديدة، وبات العدو الصهيوني يدرك جيدا ما وصت إليه أسلحة المقاومة من تطور ومدى جاهزية أفرادها.

وأوضح العالول أن تضارب التصريحات الصهيونية جاء نتيجة إصابة الفكر الصهيوني بشلل بعد فشل العملية والرد القاسي للمقاومة وإصابة صواريخها الأهداف بدقة ووقوع إصابات في صفوف الصهاينة.