شاهد| صواريخ المقاومة تكبد الاحتلال خسائر فادحة

- ‎فيعربي ودولي

لم تقف المقاومة الفلسطينية مكتوفة الأيدي تجاه العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد حوالي 35 فلسطينيًّا وإصابة المئات بينهم أطفال ونساء.

وأسفرت الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، خلال اليومين الماضيين، عن وقوع قتلى وخسائر مادية داخل الكيان الصهيوني. وقالت الإذاعة الصهيونية، إنه تم إطلاق أكثر من 600 قذيفة صاروخية على إسرائيل، فيما أفادت قناة “آي 24 نيوز” الصهيونية، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، بأن (3) صهاينة قتلوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها، من شظايا قذائف أطلقت من قطاع غزة على مدينة عسقلان المحتلة، فيما أعلنت الشرطة الصهيونية عن مقتل مستوطن متأثرًا بجروح أُصيب بها نتيجة قذيفة صاروخية في مدينة أسدود.

وأعلنت مستشفى “برزيلاي” الصهيونية في مدينة عسقلان، اليوم الأحد، عن أن 3 صهاينة قتلوا، وأصيب 131 آخرون بجروح متفاوتة، منذ صباح السبت، جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على بلدات صهيونية. فيما قال موقع سروجيم العبري: “إنه منذ بداية التصعيد الحالي سقط 3 قتلى و206 جرحى، بينهم 2 بحالة موت سريري و4 بإصابات خطيرة جدًا في المستشفيات”.

من جانبها قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن “من بين المصابين 3 إصابات خطيرة، و3 أخرى متوسطة”، مشيرة إلى وجود 60 مصابًا وصفت حالتهم بالبسيطة، بينما باقي الإصابات كانت بـ”الهلع”.

وفي سياق متصل، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن أنها استهدفت، اليوم الأحد، ناقلة جند صهيونية ومركبة عسكرية على حدود قطاع غزة. وذكرت المقاومة، في تصريح لها، أنه في إطار عمليات الغرفة المشتركة للرد على العدوان الإسرائيلي “استهدفت كتائب القسام (حماس) وسرايا القدس (الجهاد الإسلامي) ناقلة جند صهيونية شرق المحافظة الوسطى بصاروخ كورنيت”.

واستهدفت المقاومة في غزة بقذائف الهاون، موقع كيسوفيم التابع للاحتلال شمالي خانيونس جنوب القطاع، وأفادت مصادر إعلامية عبرية بأن جنديين صهيونيين أصيبا جراء القصف الذي استهدف موقع كيسوفيم. وقالت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إنها “دمرت جيبًا عسكريا لقوات الاحتلال الصهيوني بشكل كامل شمال قطاع غزة.

وأعلنت القسام- عبر سلاح الإشارة الداخلي المعروف بـ”اللاسلكي” اليوم الأحد- مسئوليتها عن تدمير الجيب العسكري، مشيرة إلى أن الجيب كان مليئًا بالجنود، ودُمر شرق بيت حانون، مرجحة مقتل 3 جنود صهاينة، لافتة إلى أن العملية مصورة.

وقالت الغرفة المشتركة للمقاومة: “نتحدى الرقابة العسكرية لدى الاحتلال أن تعلن عن حجم الإصابات والخسائر التي لحقت بمدينة عسقلان المحتلة جراء القصف الذي تعرضت له بصواريخ ذات قدرة تدميرية عالية”.