صحافة: السيسي يقود إفريقيا عبر “التسول”.. و”مافيا الكورسات” تجتاج الجامعات

- ‎فيجولة الصحافة

حظيت مشاركة جنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي في أعمال «منتدى أفريقيا 2018″ باهتمام بالغ من جانب الصحف حيث جاء في “مانشيت الأهرام”: (مصر تقود إفريقيا للتنمية.. الرئيس: إنشاء صندوق ضمان مخاطر للاستثمار فى القارة لتشجيع المستثمرين المصريين.. الرئيس: إفريقيا أرض الفرص الواعدة.. السيسى يدعو لاستغلال الفرص المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية ويستعرض متطلبات دول القارة)، وهو نفس التوجه الذي يركز على قيادة مصر لأفريقيا في “مانشيت اليوم السابع”: (مصر تقود “أسود أفريقيا” إلى مستقبل الاقتصاد العالمى.. الرئيس السيسى فى “منتدى أفريقيا 2018” بشرم الشيخ: مصر فخورة بانتمائها لقارتها.. والاتحاد الأفريقى يستطيع تغيير وجه القارة بتبنى مشروع يتكلف نحو 150 مليار دولار لوضع بنية أساسية تنقل الطاقة بين الدول الأفريقية وإلى العالم أجمع).

لكن مقومات الجنرال لهذه القيادة أمر مثير للسخرية فهو يعتمد في المقام الأول على القروض والتسول وهو ما أبرزه “مانشيت الوطن”: (السيسي للبنوك الدولية: هل أنتم مستعدون لمنحنا قروضا بتكلفة تناسب ظروف ظروف دول أفريقيا؟ مدبولي يشهد اتفاقين مع البنك الدولي بمليار دولار ومع البنك الآسيوي ب300 مليون)، ليس ذلك فقط بل إن مصر تقدم النموذج الأمثل أمام دول القارة المشاركة في المنتدى بتوقيع 4 اتفاقيات عبارة عن قروض من البنك الدولي وهو ما كتبته “الأهرام”: (رئيس الوزراء يشهد توقيع 4 اتفاقيات على هامش منتدى إفريقيا.. مليار دولار من البنك الدولى لدعم القطاع الخاص و300 مليون دولار من البنك الآسيوى للصرف الصحى)، بينما تناولت “افتتاحية الأهرام” ما أسمبتها بــ “أرض الفرص الواعدة”.. مشيرة إلى التطلع نحو تنفيذ مشروعات مشتركة وعابرة للحدود، وأن مصر زادت استثماراتها بدول إفريقيا خلال العام الحالى إلى 1٫2 مليار دولار ، ليصبح إجمالى الاستثمارات 10٫2 مليار دولار. لاسيما بعد أن أطلق الاتحاد الإفريقى منطقة التجارة الحرة القارية، خلال القمة التى عقدت فى نواكشوط فى مارس 2018 ، والتركيز على مجالات البنية الأساسية ، والطاقة الجديدة والمتجددة ، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

في السياق ذاته، تناولت “الأهرام”: (مصر تستضيف تدريبات دول «الساحل والصحراء» لمكافحة الإرهاب)، حيث تستضيف مصر فاعليات التدريب المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب بين قوات دول «تجمع الساحل والصحراء»، الذى ينفذ لأول مرة بمصر، ويستمر حتى ١٤ ديسمبر الحالى بقاعدة «محمد نجيب» العسكرية. وتم تقسيم الدول الإفريقية المشاركة فى التدريب إلى عدة مجموعات، لتنفيذه على مراحل زمنية مختلفة، لتشمل جميع الدول الأعضاء فى «تجمع الساحل والصحراء»، حيث ستشارك فيه عناصر من القوات الخاصة لكل من مصر والسودان ونيجيريا وبوركينا فاسو، ضمن المجموعة الأولي، للتدريب على أسلوب التعامل مع التهديدات الإرهابية المختلفة كالجماعات المسلحة وتحرير الرهائن.

مافيا الكورسات تجتاح الجامعات

تناول “مانشيت الوطن” اجتياح مافيا الكورسات للجامعات المصرية حيث جاء فيه (ضعف الرواتب أفرز “مافيا الكورسات”.. وطلبة: نار فلوسها ولا خنقة المدرجات”.. المنظومة الجامعية وراء انتشار “سناتر الدروس الخصوصية”..والتعليم العالي: حصرنا “155” كيانا وهميا وأغلقنا 100 منها بالضبطية القضائية..”معيد”: بنزود دخلنا و”4200″ جنيه ميفتحوش بيت .. ومهندس طيران: استقلت لأتفرغ للعمل فيها..وأكاديميون: آفة تهدد مستقبل أولادنا والساعات المعتمدة آلية مثلى لمقاومتها .. محمد: مش فاهمين الشرطة بتطاردها ليه؟).

أما في ما يتعلق بالتعليم قبل الجامعي فكتبت “اليوم السابع”: (التغيير فى “الثانوية العامة” يستهدف القضاء على “رعب الامتحان”.. تغيير طرق التقويم والعام المقبل يشهد تطويرا فى مناهج المرحلة.. والوزارة تؤكد: نسعى إلى تحرر الطلاب من ثقافة الحفظ ومنظومة الامتحانات الروتينية) وهي رسائل واضحة نحو عدم اعتماد المجموع وحدة كمعيار للالتحاق بالجامعات ما يفتح الباب واسعا أمام مزيد من الفساد والمحسوبية كما يحدث في كليات الشرطة والحربية.

“طريقة عمل الملوخية”.. أحدث أكاذيب “اليوم السابع” حول الإخوان

هاجمت اليوم السابع مواقع التواصل الاجتماعي لكنها تناولت سيطرة التوجه الرافض للانقلاب من زاية سيطرة الإخوان عليها تنظيما في محاولة لإبعاد صفة الشعبية عن الرفض الشعبي الواسع للنظام وهو ما يمثل حالة “إنكار” للواقع تعيش فيها صحف النظام حيث جاء في “مانشيت اليوم السابع”: (المرشد الإلكترونى.. هكذا يدير الإخوان قطعان “السوشيال ميديا”.. “جروبات” سرية للتواصل بين رؤوس المجموعات.. وأشهر التوجيهات “طريقة عمل الملوخية”.. تكليفات مركزية من إسطنبول وجوهانسبرج وماليزيا.. والتحويلات المالية من خلال بنك قطرى وشركات إلكترونية.. عشرات من عناصر الإخوان يديرون صفحات الجزيرة وفضائيات الجماعة و «دويتش فيله » من 22 دولة حول العالم). واستخدمت الصحيفة عبارات للتقليل والتطاول على السوشيال ميديا مثل (قطعان السوشيال ميديا/ تكليفات مركزية/ المرشد الإلكترونية)، لكن المساحة الكبيرة والبروز الواسع للتقرير وإفراده في مانشيت أعلى الترويسة يعكس حجم مخاوف النظام من سيطرة الرافضين للنظام على توجهات التواصل الاجتماعي.

حصن السيسي.. إهدار “140” مليارًا على الخدمات فقط

تضمنت الصحف عدة أخبار منها ما كتبته “الوطن”:.. (قطار كهربائي ضخم ينقل الموظفين إلى العاصمة الإدارية خلال عامين.. رئيس الشركة:” مجلس النواب سيضاهي “الكونجرس”). حيث كشف اللواء أحمد زكي عابدين أن تكلفة خدمات العاصمة الإدارية من صرف صحي وكهرباء ومياه وغاز تصل إلى 140 مليار جنيه، وهو الرقم الضخم الذي تجاهلت صحف النظام إبرازه في عناوينها حتى لا يتسبب في مزيد من الغضب الشعبي لإهدار هذه الأموال الطائلة في مشروع فاشل تماما كما حدث مع تفريعة قناة السويس التي برر الجنرال إهدار أ كثر من 100 مليار عليها برفع الروح المعنوية للشعب! وتضيف”اليوم السابع”: (زكى عابدين: 60 سفارة طلبت أراضى بالعاصمة الإدارية.. ومدينة ذكية للداخلية)


قمة التعاون الخليجي.. غياب قطري

كتبت “الأهرام”: («إعلان الرياض» يضع خريطة طريق للتكامل الخليجى.. اختتام القمة الخليجية بالتأكيد على أهمية وحدة الصف وبلورة سياسة خارجية موحدة..الملك سلمان يؤكد حرص السعودية على كيان مجلس التعاون.. وأمير الكويت يدعو لإيقاف الحملات الإعلامية لاحتواء الخلافات)، وتضيف “العربي الجديد”: (أمير الكويت يعيد الأزمة الخليجية إلى جدول أعمال القمة).

الأزمة اليمنية.. انفراجة بعد عذاب

جاء في “مانشيت العربي الجديد”: (كسر جليد في مشاورات اليمن.. رابع أيام المشاورات في السويد: أول لقاء مباشر بين طرفي الحرب.. تأجيل تقديم الوافدين كشوفات المعتقلين المطلوب تحريرهم إلى اليوم..توقعات بأن تدوم الجولة الحالية “10” أيام والحوثيون مستعدون للعودة.. أمريكا ترفض مشروع وقف دعم السعودية في حربها..).

وفي سياق مختلف جاء في “مانشيت العربي الجديد”: (معجم الدوحة.. العربية من الألف إلى الياء..يطلق اليوم في العاصمة القطرية الجزء الأول من معجم الدوحة التاريخي للغة العربية كأول معجم من نوعه في تاريخ لغة الضاد مع بوابة إلكترونية ترسم حياة لغتنا)، نوتضيف “العربي الجديد”: (فرنسا تترقب خطاب ماكرون.. يترقب الفرنسيون اليوم الإثنين أو غدا الثلاثاء خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون ليقول ما لديه ردا على المطالب الاقتصادية الاجتماعية).