صحافة: ورطة تسويق “الإنجازات الوهمية” ورفع أسعار الوقود وتذاكر المترو في مارس المقبل

- ‎فيجولة الصحافة

تناولت صحيفة “عربي 21”: (طريقة جديدة للتواصل بين المعتقلين المصريين وذويهم (شاهد)..حيث لجأ معتقلون مصريون إلى استخدام لغة الإشارة للتواصل مع ذويهم من خلف القضبان، أثناء جلسات المحاكمة، بفعل وضع سلطات الانقلاب للمعتقلين في أقفاص زجاجية عازلة.

وفي ظل منع السلطات المصرية الزيارات داخل السجون عن آلاف المعتقلين السياسيين، يلجأ الأهالي.. للتواصل مع أبنائهم المعتقلين أثناء جلسات المحاكمة، لكنهم يصدمون بإجراء السلطات في منع التواصل الصوتي. ونشرت صحيفة “بي بي سي” تقريرا مصورا بينت فيه طريقة تواصل الأهالي مع أبنائهم، أثناء جلسات المحاكم، إذ يعمد هؤلاء إلى التحدث بلغة الإشارة بسبب وجود ألواح زجاجية محاطة بالمعتقلين تمنع وصول الصوت.

في سياق مختلف كتبت “مصر العربية”: (على خلفية انتقاد لأوضاع الحقوق والحريات في مصر.. بعد توصياته ضد مصر.. نواب يتوعدون «البرلمان الأوروبي» سنرد بحسم)، حيث أثارت توصيات “البرلمان الأوروبي” التي أصدرها بشأن أوضاع الحقوق والحريات في “مصر” ردود أفعال غاضبة لدى نواب مصريين، “إذ توعدوا برد حاسم ضد ما وصفوه بـ”التدخل السافر” في شؤون البلاد الداخلية، مؤكدين أن الحكومة المصرية أيضا سيكون لها موقف تجاه هذا التدخل.واعتبر نواب أن هذه التوصيات هدفها تشويه صورة مصر بعد الإنجازات التي وصلت إليها والمشروعات والنجاحات التي حققتها طوال الفترة الماضية على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرين إلى أن “البرلمان الأوروبي” يكن العداء لمصر منذ سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وفي بعد ثالث كتبت “اليوم السابع”: (وزير الآثار يفضح الإخوان فى “كذبة” سرقة المتحف المصرى)، حيث يتعرض النظام لانتقادات حادة على خلفية عمليات تهريب الآثار المصرية بما يقدر بحوالي 20 مليار دولار سنويا وفق تقديرات صحيفة البوابة الموالية للنظام.

صراع الفتوى بين الأزهر والأوقاف ينتقل إلى البرلمان

كتبت صحيفة “العربي الجديد”: (مصر: صراع الأزهر والأوقاف ينتقل إلى البرلمان) .. حيث انتقل الصراع الخفي الذي يدور رحاه منذ سنوات عدة بين مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف في مصر، حول أحقية كل منهما في إصدار الفتاوى، إلى قاعات مجلس النواب، على وقع الخلافات التي شهدتها لجنة الشؤون الدينية في البرلمان، على مدى الأشهر الأخيرة، أثناء نظرها مشروع قانون تنظيم الفتوى العامة، المقدم من أمين سر اللجنة، عمر حمروش، وأكثر من 60 نائباً آخرين.وتوافقت اللجنة البرلمانية، بعد فترة تجاوزت العام من الجدال حول أحقية كل من الأزهر والأوقاف في الفتوى، إذ كشف رئيس اللجنة، أسامة العبد، أخيراً، أن “اللجنة تعد حالياً تقريرها النهائي بشأن مشروع القانون، تمهيداً لإرساله إلى هيئة مكتب البرلمان، لمناقشته في الجلسات العامة خلال الأسابيع المقبلة”.وحظر مشروع القانون المقترح تنظيم الفتوى العامة على أي جهة بأية صورة، إلا إذا كانت صادرة من هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أو دار الإفتاء المصرية، أو مجمع البحوث الإسلامية، أو الإدارة العامة للفتوى بوزارة الأوقاف، ومن هو مرخص له بذلك من الجهات المذكورة، ووفقاً للإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية للقانون).

الملف الاقتصادي.. اقتراب موعد رفع أسعار البنزين وتذاكر المترو

في الملف الاقتصادي ثمة موضوعات شديدة الأهمية والخطورة منها أولا ما نشرته صحيفة “العربي الجديد”: حول اقتراب موعد تحرير البنزين وزيادة أسعار المترو في مصر ، حيث كشفت مصادر حكومية مصرية أن وزارة البترول والثروة المعدنية ستبدأ في يناير المقبل التحرير الجزئي لأسعار الوقود، عبْر تطبيق التسعير الآلي لبنزين 95 أوكتان كمرحلة أولى، لافتة إلى أن تلك الآلية تعني تحديد سعر لتر الوقود مع بداية كل شهر، وفقا للأسعار العالمية للنفط. وقالت المصادر إن تطبيق التسعير الآلي سيكون خطوة أولية، يتبعها تطبيق الآلية على بنزين 92 و87 أوكتان، التي سيتم استحداثها في نهاية الربع الأول من 2019، بعد وقف بيع بنزين 80 أوكتان في المحطات. وشددت المصادر على بدء محطات البنزين في إجراء التعديلات اللازمة، لاستبدال البنزين 80 أوكتان الذي كان يباع اللتر منه بـ5.50 جنيهات، ببنزين 85 أوكتان الذي سيزيد سعره بطبيعة الحال عن سابقه.كما أكدت المصادر على بدء تطبيق الزيادات الجديدة على أسعار تذاكر مترو الأنفاق نهاية الربع الأول أيضاً من 2019، وذلك وفقاً لتوصيات صندوق النقد الدولي، للحصول على الشريحة السادسة للقرض المقدرة قيمته بـ 12 مليار دولار، في إبريل المقبل.

الثاني ما نشرته أيضا “العربي الجديد”: (أزمات الخليج تخفض الطلب على العمالة المصرية) حيث أكد عدد من ممثلي وأصحاب شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج أن العام 2018 شهد أحد أسوأ معدلات الطلب على العمالة المصرية، مشيرين إلى أن الأزمات التي تمر بها منطقة الخليج وأبرزها حصار قطر كانت أحد أهم العوامل التي أدت إلى ذلك. وقال رئيس شعبة إلحاق العمالة المصرية في الخارج، بالغرفة التجارية ــ القاهرة، حمدي إمام، إن عام 2018 هو أسوأ الأعوام التي مرت على شركات إلحاق العمالة، حيث اضطر بعضها لإغلاق أبوابه، وشركات أخرى قلصت من عمالتها، توفيرًا للنفقات.وقدر رئيس الشعبة لـ”العربي الجديد” عدد العمال المصريين العائدين من الخارج هذا العام “بحوالي 500 ألف عامل، منهم 250 ألف عامل من السعودية فقط من أصل 5 ملايين يعملون خارج مصر”.

الثالث ما نشرته “العربي الجديد”: (شركات الاتصالات في مصر: لا خصوصية أو ضمانات)، حيث أصدرت مؤسسة “حرية الفكر والتعبير” تقريرًا حديثًا، عن سياسات الخصوصية لشركات الاتصالات في مصر، وفوضى التعامل مع البيانات. وبينت أنها لا تحكمها قوانين أو لوائح حتى باتت المعلومات الشخصية متاحًا الاطلاع عليها من قبل فئات متعددة لا تقتصر على أجهزة إنفاذ القانون والهيئات الحكومية، بل امتدت إلى كيانات غير حكومية أيضًا. وأضافت المؤسسة في تقريرها الذي اعتمد في منهجيته على دراسة شركات “فودافون” و”أورنج” و”اتصالات” و”المصرية للاتصالات” أنه لا يوجد في مصر قانون لحماية البيانات والمعلومات الشخصية، ما أسهم في اتساع نطاق الحصول على المعلومات الشخصية للمواطنين ضمن تسيير أمور حياتهم اليومية.

الرابع ما نشرته “العربي الجديد”: (مصر تتلقى مؤشرات سلبية عن عودة الطيران السياحي الروسي) حيث تلقّت السلطات المصرية مؤشرات سلبية من موسكو حول ملف عودة رحلات الطيران المباشر من روسيا إلى مطاري شرم الشيخ والغردقة، بعد الزيارة التي قام بها وفدان، واحد أمني وآخر ملاحي، للمطارين، وقال مصدران، أحدهما بوزارة الطيران المدني والآخر بشركة سياحية روسية-مصرية، إنّ المؤشرات الآتية من موسكو “لا توضح أن العودة وشيكة”. ويأتي ذلك بعدما كانت مصادر حكومية مصرية قد عبّرت لـ”العربي الجديد” الأسبوع الماضي، عن تفاؤلها بتحقيق الزيارة الأخيرة لنتائج “إيجابية”، قياساً بردة فعل المسؤولين الروس على ما شاهدوه من تطوّر للحالة الأمنية.

الخامس ما نشرته “مصر العربية”: (رسوم جديدة لاستخراج جواز السفر.. تعرف عليها) حيث نشرت الجريدة الرسمية، السبت، قرار وزير الداخلية رقم 1618 لسنة 2018 بشأن تعديل قيمة استخراج جواز السفر المقروء آليا. ونص القرار على تحصيل مبلغ 335 جنيهًا مصريًا، قيمة استخراج جواز السفر المقروء آليًا، شاملة الرسوم الخاصة بوزارة المالية، وقيمة التكلفة الفعلية لإصداره وطباعته. ويكون الرسم في حالة طلب استخراج جواز سفر بدل فاقد أو تالف 247 جنيهًا، إضافة إلى الرسوم المقررة بموجب قوانين أخرى بإجمالي مبلغ 458 جنيهًا و50 قرشًا فقط.

السادس ما نشرته “مصر العربية”: حول ارتفاع أسعار الأرز والفاصولياء والقمح ومنتجاته.. تعرف على السبب حيث شهدت أسعار الأرز والفاصولياء والقمح ومنتجاته، السبت، ارتفاعًا في الأسعار، نتيجة لقلة المعروض وانتهاء موسم بعض المحاصيل، بينما شهدت أسعار الفول استقرارًا ملحوظًا نتيجة لزيادة المعروض خاصة من الفول المستورد، وفقًا لما أعلنته شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية.وقال أحمد الباشا، رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، إن استقرار سعر الفول يرجع بسبب استيراد كميات كبيرة منه.واستطرد رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الأرز شهدت ارتفاعات طفيفة بقيمة 50 قرشًا للكيلو نتيجة لقلة المعروض، لاسيما بعد تخفيض إنتاج مصر من محصول الأرز ، كما ارتفعت أسعار الفاصوليا نتيجة لنهاية الموسم وزيادة التصدير خلال الفترة الماضية).

أبرز “5” توجهات في صحف العسكر

التوجه الأبرز في صحف نظام العسكر الصادرة السبت هو التسويق الواسع لتصريحات الجنرال عبدالفتاح السيسي والمبالغة في الدعاية لما تسمى بالإنجازات حيث جاء في “مانشيت الأهرام”: (صفحة جديدة فى سجل الإنجازات.. الرئيس: ١٫٦ تريليون جنيه تكلفة مشروعات الإسكان والمياه والصرف والكهرباء.. الرئيس فى إحدى مداخلاته خلال افتتاح المشروعات القومية: تنفيذ مليونى شقة خلال 7 سنوات بما يفوق قدرة أى دولة.. وتطوير 46 منطقة خطرة للقضاء على العشوائيات.. 18 مليار جنيه لإنهاء قوائم انتظار المرضى.. و«التربية الرياضية» مادة أساسية بالتعليم).

وفي “مانشيت الأهرام” أيضا ( خلال افتتاح الرئيس عددا من المشروعات القومية.. مدبولى يستعرض إنجازات 4 سنوات.. تنفيذ 8278 مشروعا بإجمالى تكلفة 1.56 تريليون جنيه.. الرئيس السيسى خلال افتتاح محطة تحلية المياه: المؤشرات الاقتصادية تؤكد تحسن التصنيف الائتمانى لمصر..انخفاض معدلات البطالة والتضخم وإشادة عالمية بالإصلاح.. القوات المسلحة تتعاون مع أجهزة الدولة لرفع المستوى المعيشى لقاطنى «العشوائيات»). وجاءت افتتاحية الأهرام بعنوان “الناس لا يعلمون” لتمضي على نفس التوجهات والمضامين والمبالغة فيما تسمى بالإنجازات وإن كان العنوان يعكس حجم الورطة التي يعاني منها النظام فالناس لا تعرف حجم هذه الإنجازات فهي مجرد أرقام بلا تأثير إيجابي على مستويات المعيشة ما يجعل النظام يلح على المبالغة في تسويق هذه الإنجازات الوهمية. وعلى خطى الأهرام جاءت باقي مانشيتات الصحف.

التوجه الثاني هو التأكيد على تحقيق الأمن والاستقرار في شمال سيناء حيث كتبت “الأهرام”: («الأهرام» تتجول فى شوارع مدينة العريش..التنمية تهزم الإرهاب فى شمال سيناء ..الحياة تعود إلى طبيعتها بالأسواق..- محافظ شمال سيناء: حزمة من المشروعات القومية من أجل تحقيق التنمية فى المحافظة..خطة قومية لجذب 3 ملايين مواطن من الوادى والدلتا لإقامة مجتمع عمرانى بشمال سيناء.. 2608 شقق جديدة فى 18 عمارة بالعريش ضمن خطة الدولة للإسكان الاجتماعى)، وتضيف “اليوم السابع”: (“اليوم السابع” بين أهل العريش بعد 300 يوم على عملية “سيناء 2018”.. وزير الداخلية يوجه قوافل طبية لعلاج المسنين ومأموريات لاستخراج البطاقات).

التوج الثالث هو الترويج لتعافي قطاع السياحة حيث جاء في “مانشيت الوطن”: (رانيا المشاط للوطن الاقتصادي”.. اسم مصر نقطة مضيئة على الخريطة السياحية العالمية.. وزيرة السياحة: حققنا قفزة نوعية خلال 11 شهرا.. وهدفي خلق 25 مليون فرصة عمل وتوظيف مواطن من كل أسرة في «القطاع»..”98%” من المشاركين في الصناعة قطاع خاص ونتعاون معا للنهوض بها .. 81 فندقا في مصر حازت “النجمة الخضراء” الحامية للبيئة .. ننسق مع التنمية المحلية لرفع كفاءة 5 مواقع في على مسار العائلة المقدسة).

التوجه الرابع هو تناول هامشي لقضية فلسطين وقرار استراليا بنقل سفارتها للقدس حيث كتبت “الأهرام”: (غضب فلسطينى لاعتراف أستراليا بالقدس عاصمة لإسرائيل)، ونشرت صحيفة “عرب بوست”: (وزير خارجية البحرين يهاجم «الجامعة العربية»: موقف أستراليا من القدس لا يمس المطالب الفلسطينية وكلامكم غير مسؤول).

التوجه الخامس هو الترويج لاستضافة مصر بطولة كأس الأمم يونيو المقبل بعد اعتذار الكاميرون حيث كتبت “الوطن” (الكاف لجنوب أفريقيا : انسحبي .. أحمد أحمد يضغط على “بريتوريا” لعدم منافسة مصر لاستضافة أمم أفريقيا 2019 رغم المخاوف من غياب الجماهير)، ويبدو أن النظام حريص على تنظيم هذه البطولة في ظل فقدانه لأي إنجاز يجمع المصريين حول شعارات ولافتتات براقة لذلك فإن تنظيم البطولة مهم خلال هذه المرحلة التي تتزامن مع تمرير تعديلات الدستور بما يحقق حالة إلهاء واسعة من ناحية وتوظيف سياسي لنعرات الوطنية وشعاراتها الفارغة التي يتم توظيفها سياسيا لتكريس سلطوية النظام وشموليته وقمعه وهو ما يفسر أسباب ضغط رئيس الكاف على جنوب أفريقيا رغم أنه ينبغي توافر الحياد من جانبه وهو ما يعكس حجم التدخلات الإقليمية حتى تنظم القاهرة البطولة لتوظيفها سياسيا كما ذكرنا.