صحف فرنسية والجزيرة: حفتر يحتضر في مصحة بفرنسا

- ‎فيعربي ودولي

أكد مراسل صحيفة LEXPRESS”” الصحفي hugeux vincent، نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، دخول خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الليبي، إلى مصحة “فال دوقراس” الفرنسية.

وبالموازاة مع الأخبار التي نقلتها القنوات، ذكرت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية أن الحالة الصحية لحفتر “حرجة”، وأنه نقل إلى فرنسا للعلاج.

وحتى هذه الأثناء تنفي القيادة العامة نبأ تدهور صحة حفتر، لكنها لم تؤكد قولها بأي تسجيل أو ما يثبت أنه كذلك، وبالتالي تدور الشكوك حول صحة قولها.

من جانبها أكدت مصادر خاصة لـ”الجزيرة نت”, أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أُدخل للعلاج في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس, بعد أن تدهورت حالته الصحية جراء إصابته بنزيف في الدماغ ودخل في حالة غيبوبة.

وأوردت مصادر إعلامية ليبية أن حفتر أصيب بضيق في التنفس، ليلة الإثنين 9 أبريل، وغاب عن الوعي، ودخل الإنعاش بعد أن كشف طبيبه المعالج عن احتمال إصابته بجلطة في القلب؛ بسبب وجود ماء في الرئة.

ونقلت هذه القنوات- عن الصحفي الفرنسي إيجو فانسو- قوله على حسابه في تويتر، أن مصادر مؤكدة كشفت عن وصول حفتر إلى مستشفى عسكرية بفرنسا مصابا بنزيف في الدماغ، وأن حالته الصحية “خطيرة”.

ونقلت القنوات الليبية الفضائية ذاتها- عن الناطق الرسمي باسم قوات حفتر “العقيد أحمد المسماري”- قوله إن حفتر “بصحة جيدة ولا صحة لما يشاع عن حالته الصحية وهو يتابع الوضع العسكري بشكل دائم”. وكذلك نفى اللواء عبد السلام الحاسي، المقرب من حفتر، تعرض الأخير لوعكة صحية.

وانضم حفتر لثورة 14 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام القذافي، لكنه تمرد على المؤسسات التي انبثقت عن هذه الثورة عام 2014، وحاول تنفيذ انقلاب عسكري ضد المؤتمر الوطني العام.

ومنذ تمرده على الثورة، يخوض حفتر حربا ضد جماعات من الثوار والمسلحين الإسلاميين بدعم قوى من مصر والإمارات.

وشارك حفتر مع العقيد معمر القذافي في الانقلاب الذي أطاح بالملك إدريس السنوسي، سبتمبر 1969، وتولى بعد ذلك عدة مهام في القوات المسلحة.

ورُقي في عام 1980 لرتبة عقيد، ثم قاتل بجبهة تشاد، خلال حرب الرمال المتحركة بين ليبيا وتشاد في ثمانينيات القرن العشرين، ولكنه أُسِرَ مع مئات من الجنود الليبيين نهاية مارس 1987.

وانشق حفتر عن نظام القذافي وشكل جبهة عسكرية للإطاحة به من تشاد، ولكن هذه الدولة المجاورة تخلت عنه فانتقل إلى الولايات المتحدة وعاش بها فترة طويلة.

ويُتّهم حفتر بأن له علاقات قوية ببعض الدوائر السياسية والاستخباراتية الغربية، خاصة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، فضلا عن الدوائر العربية العميلة للأمريكان.