ضحايا الاستبداد

- ‎فيمقالات

إوعى تصدق أن حكم العسكر الجاثم على أنفاسنا يحارب فقط الإخوان والتيار الإسلامي ويعطي الحرية للقوى الأخرى! إنَّه يبطش بكل معارضٍ لا فارق عنده بين مدني وإسلامي وإليك نماذج ثلاث من القوى المدنية تؤكد وجهة نظري :

# عادل صبري .. صحفي متميز وشاطر ويعرفه الوسط الصحفي جيدًا ، وكان قد برز نجمه في جريدة الوفد وفي كل الصحف الأخرى التي عمل بها قبل أن يقوم بتأسيس موقع مصر العربية الإلكتروني الذي لقي نجاحًا كبيرًا !! وكان معروفًا عن موقعه أنه معارض موضوعي وجاد ومحترم ، وقامت السلطة بحجبه لأنها لا تطيق أية معارضة ، وعندما تحدث صاحبي عن مهزلة الانتخابات الرئاسية الأخيرة أغلق الاستبداد السياسي موقعه نهائياً بعد مداهمته وألقى القبض عليه وهو حاليًا وراء الشمس.

# شادي الغزالي .. من رموز ثورة يناير وهو طبيب شاطر ومتفوق وأصغر من حصل على الزمالة البريطانية ، وهو متخصص في جراحة زراعة الكبد، واشتهر بمعارضته الشديدة للسيسي وحكم العسكر على الإنترنت! وقبل أيام قامت السلطة الغاشمة بمداهمة منزله فجرًا وذهب وراء الشمس.

# هيثم محمدين .. قيادي عمالي بارز اشتهر بمواقفه الثورية اعتقل مرات عدة سواء في عهد مبارك أو العهد الحالي .. وقبل أيام تم القبض عليه من جديد بحجة معارضته الشديدة لرفع تذاكر المترو وتحريض الشارع على الاحتجاج وهي تهمة تشرفه.

المقالات لا تعبر عن رأي بوابة الحرية والعدالة وإنما تعبر فقط عن آراء كاتبيها