عشرات من قطعان همج صهاينة يقتحمون “الأقصى”.. ومواجهات بالضفة

- ‎فيعربي ودولي

جددت مجموعات من المستوطنين الصهاينة صباح اليوم اقتحاماتها وتدنيسها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوس تلمودية.

وقالت مصادر محلية لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام، إن العشرات من المستوطنين اقتحموا الأقصى صباحا، ثم توالت مجموعات أخرى تستعد لاقتحام المسجد على شكل مجموعات في ظل تحويل المسجد الأقصى لثكنة عسكرية لكثرة قوات الشرطة.

ورافقت عناصر من شرطة الاحتلال المستوطنين خلال تجوالهم في ساحات المسجد.

ويتعمد المستوطنون تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في ساعة مبكرة من كل يوم وهي الساعة السابعة صباحا مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت وحماية الشرطة.

من ناحية أخرى أصيب مائة مواطن غالبيتهم بالغاز المسيل للدموع وآخرون بالرصاص المطاطي خلال مواجهات واسعة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين في بلدة عزون شرق قلقيلية، فيما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 13 فلسطينياً بمناطق مختلفة من الضفة.

وقال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن مواجهات عنيفة اندلعت الليلة الماضية في بلدة عزون، لم تشهد البلدة ضراوتها منذ سنوات علما أن البلدة مركز لمواجهات يومية مع قوات الاحتلال.

وقالت مصادر في الهلال الأحمر لمراسلنا إن الطواقم تعاملت مع عشرات الإصابات التي تلقت العلاج الميداني في البلدة بينهم نساء وأطفال وكبار سن.

وأشارت مصادر محلية لمراسلنا إلى أن الأهالي بتجمعهم بأعداد كبيرة وبمساندة من أهالي قلقيلية والقرى المجاورة تمكنوا من إفشال مخطط للمستوطنين لاقتحام البلدة حيث هبت مكبرات الصوت لطلب نجدة الأهالي الذين لبوا النداء.

وأضافت: أنه ورغم إغلاق الاحتلال لمداخل البلدة، وحماية المستوطنين إلا أن عشرات الشبان تمكنوا من دخول البلدة والالتحام مع أهلها في مواجهات ضارية امتدت لساعات.

وهاجم الشبان مركبات للمستوطنين على مدخل البلدة وألحقوا أضرارا بها في حين أشعلوا الإطارات وتصدوا لجنود الاحتلال على مفارق الطرق قبل أن تهدأ المواجهات في وقت متأخر من الليل.

وتشهد بلدة عزون مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال بسبب إحاطتها بحزام استيطاني وطرق للمستوطنين وقوات الاحتلال فيما تغلق مداخلها ببوابات حديدية.