فرانس برس: زيارة بنس كشفت ركوع السيسي أمام أمريكا

- ‎فيأخبار
US President Donald Trump (R) and Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi take part in a bilateral meeting at a hotel in Riyadh on May 21, 2017. / AFP PHOTO / MANDEL NGAN

قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أصبح أكثر ولاء لأمريكا، مشيرة إلى أن ذلك ظهر واضحا خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.

وأضاف الوكالة أن السيسي لم يبدِ أي تحفظ على الإجراءات التي يتخذها ترامب مع المسلمين بشكل عام وتجاه القضية الفلسطينية على وجه الخصوص، موضحة أن تعليق السيسي على ملف نقل السفارة الأمريكية للقدس بقوله إنه مجرد خلاف بين صديقين خير دليل على ذلك.

وزار بنس مصر في أول محطة له في إطار جولة تتضمن أيضا زيارة كل من الأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بنس للصحفيين “رسالتي إلى كل منهم (السيسي ومسؤولو الأردن والاحتلال الإسرائيلي) هي أننا شركاء.. استراتيجيون وأن لا شيء تغير ونحن ملتزمون تماما ببناء شراكة للأمن ومواجهة الإرهاب معا وإيجاد سبل لإحراز تقدم في عملية السلام”.

وتعهد بنس -خلال اجتماعه مع السيسي- بدعم الولايات المتحدة الحازم لمصر في حربها ضد المتشددين الإسلاميين.

وقال بنس للصحفيين “السيسي وصف اعتراضه على قرار ترامب بأنه “خلاف بين أصدقاء”.

ويعد بنس أكبر مسئول أمريكي يزور المنطقة منذ ديسمبر حين اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفي وقت سابق قالت وكالة رويترز، إن استقبال نظام الانقلاب للمسئول الأمريكي مايك بنس يعد تراجعًا منها عن موقفها المتعنت من إعلان أمريكا نقل السفارة إلى القدس.

وقالت الوكالة إن زيارة بنس كان مقررا لها بداية الشهر الماضي، بعد أن اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مصر أعلنت رفضها استقبال “بنس” فور إصدار القرار، إلا أنها تراجعت عن ذلك الرفض.

ونشرت وكالة الأناضول تقريرا عن زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه الزيارة ستكون للاتفاق على تنفيذ «صفقة القرن» مع قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني.

وقالت الوكالة نقلا عن خبراء إن واشنطن بدأت بالفعل في تنفيذ هذه الصفقة منذ اعتبارها، في 6 ديسمبر الماضي، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة المساس بملف اللاجئين عبر التهديد بتجميد المساعدات.