فضيحة سحر نصر وطارق عامر.. غيرة وردح وشتائم بين حريم السيسي

- ‎فيتقارير

تداول عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، فضيحة جديدة في دولة الانقلاب، تمثلت في الصراع الذي وصل لـ “التراشق بالألفاظ”؛ حيث أكدت هذه الفضيحة جريدة الفجر في عددها السابق، خلال مقال للكاتبة الصحفية منال لاشين، عن مشاجرة نشبت داخل أروقة مجلس وزراء الانقلاب عقب الاجتماع الأسبوعي، كان بطلها محافظ البنك المركزي طارق عامر، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بحكومة السيسي سحر نصر، وبحضور وزراء الدولة، الذين تدخلوا لإنهاء الأزمة فور سماعهم أصواتا عالية.

وقالت صحيفة “الفجر”، في عددها الأسبوعي، إن محافظ البنك المركزي طارق عامر طلب من الوزيرة سحر نصر التي لقبت بالمرأة الحديدية، الحديث على انفراد فظن الجميع أنه يريد أن يتشاور معها في أمور تخص المجموعة الاقتصادية، إلا أن الحديث تطرق إلى أمر عائلي وصل إلى “الردح” في نهاية المناقشة.

ودوى الخبر المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تدخلت سلطات الانقلاب، وأمرت بحذف الخبر، واضطرت إدارة صحيفة الفجر إلى حذفه.

وكشف الخبر أن طارق عامر ارتفع صوته لدرجة وصلت للتراشق بالألفاظ؛ الأمر الذي استدعى عودة الوزراء لاستطلاع الأمر ليسمعوا أخر ما دار بين المسئول والوزيرة، ليفاجئوا بالغضب على وجه طارق عامر تجاه الوزيرة التي كانت تتحدث في حق زوجته الحالية والوزيرة السابقة داليا خورشيد.

وبحسب ما أكد شهود عيان للواقعة أن الكلمات الأخيرة كانت بمثابة صدمة للجميع فقد حرص المسئول عن الدفاع عن كرامة زوجته قائلا:” انتى بتتكلمى عن مراتى كتير وبتقولى أنها فاشلة ومش بتعرف حاجة أنا بحذرك مش هسكت”، لتطلب منه الرحيل، فيرد عليها بالإنجليزية، قائلا: “اذهبي إلى الحجيم”.

وأكدت مصادر في تصريحات صحفية، أن الخلافات لم تشتعل بين صبيحة يوم وضحاها، وإنما كانت ممتدة منذ وقت طويل، فعندما كانت سحر نصر وزيرة للتعاون الدولي، كانت أيضا زوجة ذلك المسئول تشغل منصبا في المجموعة الاقتصادية، ومن هنا بدأت الخلافات بينهم، والتي تمثلت في تراشق الكلمات بينهما من حين إلى آخر.

وقالت المصادر إن الخلاف تطور بسبب الشائعات التي طالت سحر نصر، كونها من سرب صور حفل عقد قران المسئول المالي وزوجته، إلى الصحفيين، وأحدث وقتها حالة من الجدل بسبب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صفحاتهم كون الاثنين مسئولين بالمجموعة الاقتصادية المسئولة عن الكثير داخل البلاد من الأمور المالية.

وأضافت أن الصراع ظل مستمرا حتى هذه الأيام، فبعد خروج زوجة طارق عامر من التشكيل الوزارى، شغلت منصب آخر وهو رئيس مجموعة تدير عددا من وسائل الإعلام الهامة والمؤثرة داخل البلاد، فبمجرد شغلها المنصب طلبت من القائمين على تلك الوسائل منع نشر أخبار تلك الوزيرة والاكتفاء بالبيانات الرسمية الصادرة من الوزارة وحسب.

وصل الأمر للوزيرة سحر نصر التي اشتكت بدورها لجهات سيادية مسئولة عن المجموعة الإعلامية وتدخلت لتهدئة الأجواء قبل أن يتم تغيير القائمين على المجموعة بالكامل مع تهميش أكبر لدور زوجة طارق عامر داليا خورشيد.

يشار إلى أن سحر نصر، تولت في حكومات الانقلاب وزارة التعاون الدولي في 19 سبتمبر 2015 ضمن حكومة شريف إسماعيل في 16 فبراير 2017 وحلفت اليمين الدستورية كوزيرة للاستثمار والتعاون الدولي في التعديل الوزاري الثاني لحكومة شريف إسماعيل، وفي 14 مارس 2017 كلفت مؤقتا بأعمال وزير قطاع الأعمال العام وحتى 8 أبريل 2017.