السيسي يستغل”أوروجواي” والعيدية في تغفيل المصريين مجددا!

- ‎فيتقارير

لم يهن على قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن يترك المصريين يتمتعون بإجازة العيد “مثل باقي خلق الله” فأصر على أن ينكد عليهم بارتفاعات كبيرة في أسعار البنزين والسولار والمازوت والكيروسين الوقود وغاز البوتاجاز وغاز تموين السيارات، كفيلة بأن ترفع أسعار كافة المواصلات والسلع وتحول حياة المصريين إلى جحيم بدأ قبل 7 سنوات حين أطل بوجهه الكئيب لينقلب على الشرعية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

ووفقا للخطة التي يتبعها الانقلاب في رفع الأسعار واتخاذ القرارات الصادمة للشعب المصري فقد صدر القرار فجر ثاني أيام العيد، فيما الشعب المصري مشغول بالكعك والبسكويت وزيارة الأقارب وتناول الرنجة والفسيخ والترمس ومتابعة صدمة الهزيمة القاتلة من منتخب أوروجواي في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وتعتبر القررارات الأخيرة أولى بشائر حكومة الانقلاب الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي التي جاءت لاستكمال ما بدأته حكومة شريف إسماعيل في الرضوخ لإملاءات صندوق النقد الدولي في رفع الدم عن كافة السلع، وفرض ضرائب ورسوم على المصريين بشكل لا يتناسب مع الظروف المالية المحزنة التي يعانيها الشعب المصري. القرار قوبل بصدمة شديدة في الشارع المصري، حيث بدأ التطبيق في التاسعة من صباح اليوم السبـت، فيما يتوقع أن تكون أسعار كافة المواصلات في أنحاء مصر ارتفعت في التاسعة و5 دقائق، بما يستتبع ذلك من مشاجرات بين الركاب والسائقين سواء في الخطوط الرئيسية بين القاهرة والمحافظات، أو بين المحافظات وبعضها، أو في المواصلات الداخلية داخل المحافظات.

القرار قوبل بصدمة شديدة في الشارع المصري، حيث بدأ التطبيق في التاسعة من صباح اليوم السبـت، فيما يتوقع أن تكون أسعار كافة المواصلات في أنحاء مصر ارتفعت في التاسعة و5 دقائق، بما يستتبع ذلك من مشاجرات بين الركاب والسائقين سواء في الخطوط الرئيسية بين القاهرة والمحافظات، أو بين المحافظات وبعضها، أو في المواصلات الداخلية داخل المحافظات.

وادعى وزير البترول بحكومة الانقلاب، طارق الملا، اليوم السبت، أن الزيادة في أسعار الوقود، ستوفر للدولة 50 مليار جنيه، من أجل الوصول إلي مبلغ الدعم المخصص للمواد البترولية في موازنة العام المقبل وهو 89 مليار جنيه.