قطارات الدم في منظومة العسكر.. تويتر ينتفض والسيسي كالعادة

- ‎فيأخبار

كتب- رانيا قناوي:

 

توالت التعليقات الغاضبة من المصريين، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الحادث المروع الذي أسفر عن مقتل 45 شخصا وإصابة 150 أخرين، نتيجة حادث تصادم قطاري ركاب بعد محطة قطار قرية أبيس (2) بين عزبة الموظفين وعزبة الشيخ أمام المعهد الأزهري منطقة خورشد، بمحافظة الإسكندرية، مساء اليوم الجمعة، الأمر الذي شن معه المصريون هجوما حاداغ على قائد الانقلاب العسكري، صاحب شبه دولة القتل والفساد والفوبيا.

 

وكان أول المعلقين الغاضبين حازم عبد العظيم مدير الحملة الانتخابية لقائد الانقلاب العسكري، وأحد المنشقين عنه، وجاءت تعليقاته خلال الوسم الذي دشنه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على "تويتر" وحصل على الأعلى تغريدا، بعنوان "#مصر": " إلى الجنرال عبد الفتاح أبو فوبيا … ياريت ترحمنا وترحم الشعب المصري.. كفاية قوى على كدة .. مصلحة المواطن ورمت واقتصاد مصر تم اغتصابه #مصر".

 

 

وأضاف عبد العظيم: "عندما يحدث تقصير كبير من مسئول الناس بتتوقع انه يستبعد من منصبه. الا في #مصر اللي بيحدد هو مدى ولاؤه وانبطاحه للجنرال ابوفوبيا الحاكم بأمره".

 

وتابع: "طول مادماغك في الرافال والميسترال والاكتاجون وفشخرة التفريعة وطول ما لواءات الولاء ممسكهم المرافق الحيوية مش هانشوف غير انهيار الدولة #مصر".

 

وقال الإعلامي في قناة "الجزيرة" جمال ريان: " رحم الله ضحايا قطاري الاسكندرية والشفاء للمرضى و رزق الله أهاليهم الصبر والسلوان".

 

وقال مغرد يدعى جابر الحرمي: " #السيسي تلقى من دول خليجية نحو 60 مليار دولار وهي أموال شعوب خليجية .. سُرقت ووزعت كرشاوى ..أما #مصر وشعبها كان نصيبهم القتل وبناء السجون..".

 

وقال د. سالم المنهالي: " حديث #السيسي القاتل والفاسد عن القطارات في #مصر قبل شهرين يزيد القناعة بأن #عيال_زايد جاؤوا به ليقضي على ما تبقى من عز بمصر".

 

وقال الناشط الطلابي أحمد البقري: " لا قيمة للإنسان حياً أو ميتا في #مصر #السيسي جثث ضحايا تصادم القطارين في #الاسكندرية يتم نقلها علي عربة نقل في غياب تام لشبه الدولة !!".

 

وقال مغرد يدعى الإعلامي: " لا مكان لشيء اسمه بناء #مصر في عهد #السيسي ..الشيء الوحيد الذي يجد توسعا هو بناء السجون..ففي عهده تم بناء 20 سجنا جديدا.. ولا شيء غير ذلك.".

 

وقال سمير العركي: " إنَّا لله وإنا إليه راجعون قتلى وجرحى في تصادم قطارين #بالإسكندرية اللهم ارحم الضحايا واشفِ المصابين وداوِ جروحهم".

 

فيما غرد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بالبيان الصادر في التعزية بأي حادث على مدار عشرات السنين بأن أعرب عن خالص الأسف للحادث الأليم الذى وقع نتيجة تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية، وأسفر عن وفاة عدد من الضحايا والمصابين. وخالص تعازيه لأهالى الضحايا، مؤكداً على أن الدولة ستسخر كل إمكاناتها لتوفير الرعاية الكاملة لهم وللمصابين.. وفي انتظار مكافأة نهاية الخدمة لكل ضحية وهي الخمسة آلاف جنيه التي يعطيها نظام العسكر لكل ضحية في مصر.

 

وفيما يلي ترصد وكالة الأناضول استناداً إلى تقارير معلوماتية وصحفية، أبرز حوادث القطارات التي خلفت ضحايا بمصر، خلال 15 عاماً، رجوعاً وانتهاءً عند أسوأ حوادث السكك الحديدية بالبلاد في 2002، والذي أودى بحياة أكثر من 350 شخصاً.

 

أغسطس 2017

 

اصطدم قطاران بمحافظة الإسكندرية، ما أسفر عن 49 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، وفق حصيلة رسمية أولية.

 

سبتمبر 2016

 

اصطدام قطار قادم من الصعيد، جنوبي مصر، بسيارة نقل يستقلها عدة أشخاص، أثناء عبور أحد المزلقانات، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص.


فبراير 2016

 

خرج قطار ركاب في محافظة بني سويف(وسط)، عن القضبان، واصطدم بكتلة خرسانية، ما أدى إلى إصابة 70 شخصاً.

 

مارس 2015

 

اصطدم قطار بمحافظة السويس(شمال شرق)، بحافلة مدرسية، ما أدى إلى وفاة 7 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة 26 آخرين.

 

نوفمبر 2013

 

تصادم قطار في مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة (غرب العاصمة)، مع سيارتين، ما أدى إلى وقوع 27 قتيلاً وأكثر من 30 مصاباً.

 

يناير 2013

 

حادث تصادم لقطار تجنيد كان يقل مجندين من قوة الأمن المركزي (شبه عسكرية وأحد أجهزة الشرطة)، في مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، ما أودى بحياة 17 مجندًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

 

نوفمبر 2012

 

اصطدم قطار بحافلة رحلات مدرسية في محافظة أسيوط، جنوبي مصر، ما أسفر عن مقتل 50 طفلاً وإصابة العشرات، وهو الحادث الأكبر في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في البلاد).

 

نوفمبر 2012

 

اصطدم قطاران بالفيوم، وسط مصر، وخلّف 4 قتلى وعشرات المصابين.

 

أكتوبر 2009

 

تصادم قطاران بمدينة العياط، في محافظة الجيزة، ما أدى إلى انقلاب 4 عربات من القطار الأول، وأسفر الحادث عن مقتل 30 شخصاً، فضلاً عن إصابة العشرات.

 

يوليو 2007

 

اصطدم قطاران شمالي القاهرة، ما أسفر عن وقوع 58 قتيلاً وأكثر من 140 جريحًا.

 

أغسطس 2006

 

اصطدم قطاران متقابلان أحدهما قادم من الدقهلية، دلتا النيل/شمال، والآخر قادم من بنها عاصمة محافظة الجيزة، ما أسفر عن وقوع 80 قتيلاً وأكثر من 163 مصابًا.

 

مايو 2006

 

اصطدم قطار شحن بآخر بإحدى محطات محافظة الشرقية، دلتا النيل/شمال، ما أدى إلى إصابة 45 شخصاً.

 

فبراير 2006

 

اصطدم قطاران بالقرب من محافظة الإسكندرية، ما أسفر عن وقوع أكثر من 20 مصاباً.

 

فبراير 2002

 

هو الحادث الأكبر والأسوأ في تاريخ سكك حديد مصر في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث اشتعلت النيران في قطار قادم من الصعيد، جنوبي البلاد، لمسافة 9 كيلومترات، ما اضطر المسافرين للقفز من النوافذ أثناء سير القطار، حتى توقف بمدينة العياط في محافظة الجيزة، والحادث راح ضحيته أكثر من 350 شخصًا.