دشن ناشطون عبر موقع التواصل القصير “تويتر” هاشتاجا حمل اسم “لا لتعديل الدستور” ليصبح بعد ساعات قليلة الوسم الأول (ترند مصر)، وذلك قبل يومين من بدء الاستفتاء الصوري على الدستور.
وغرد الإعلامي هيثم أبو خليل: علشان مفيش صحة.. الصور دي من قسم العظام بمستشفي دمنهور العام ،محافظة البحيرة يوم الثلاثاء الماضي الموافق ١٦ أبريل ٢٠١٩
علشان مفيش صحة…!#لا_للتعديلات_الدستورية
الصور دي من ده قسم العظام بمستشفي دمنهور العام ،محافظة البحيرة يوم الثلاثاء الماضي الموافق ١٦ إبريل ٢٠١٩
الساعه 1:30م#تعديل_الدستور pic.twitter.com/HkkiF4l4On— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) April 18, 2019
وسخر شيتوس بعدما نشر صورة من إحد البرامج الرياضية وقال: حكم كوره مشهور مع اعلامى معروف فى برنامج رياضى على قناه رياضيه بيقولوا لكم صوتكم امانه.
حكم كوره مشهور مع اعلامى معروف فى برنامج رياضى على قناه رياضيه بيقولوا لكم صوتكم امانه 🤔🤔🤔 pic.twitter.com/3vdaw8IQYC
— شيتوس🏹🇦🇹 (@mohamedsalah891) April 18, 2019
لا لتعديل الدستور
وعلق الإعلامى والناشط أسامة جاويش يصوت بلا لـ #تعديل_الدستور رأيه محترم ومقدر وموقفه وطني.. من يقاطع #التعديلات_الدستورية رأيه محترم ومقدر وموقفه وطني أيضا.. من يقول #باطل ويشارك في التصويت الإلكتروني رأيه محترم ومقدر وموقفه وطني بالتأكيد ..الجميع اجتمع على هدف واحد لرفض ما يحدث ومعارضة السيسي فهونوا على أنفسكم.
استفغر الله 😂😂 pic.twitter.com/c45XM9iisw
— °*¤§(*§ولـيف الـشـوق§*)§¤*~ (@____s0000) April 18, 2019
يشار إلى أن التعديلات الدستورية المقترحة تضمنت مدّ ولاية الرئاسة الحالية، وإزالة القيد على تجديدها، وإلغاء مادة العدالة الانتقالية، واستحداث غرفة مجلس الشيوخ كغرفة ثانية في البرلمان، وكذلك تمثيل المرأة بما لا يقل عن 25% من النواب، وتعيين نائب أو أكثر للرئيس.
يأتي هذا وسط جدل بشأن عدم دستورية تعديل الدستور لصالح تمديد ولاية السيسي، حيث تشدد المادة رقم 226 من الدستور والخاصة بإجراء التعديلات الدستورية على عدم جواز التعديل إلا بمزيد من الضمانات، حيث جاء ختام المادة كالتالي “وفي جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية أو المساواة، ما لم يكن التعديل متعلقًا بالمزيد من الضمانات”.
مصير الطغاة
وذهب محمد ريان لإقتباس جملة شهيرة من فيلم “الحب فوق هضبة الهرم” فقال:كلهم كذابين وعارفيٍن انهم كدابين وعارفيٍن إٍننا عارفين أنًهم كدابين وبرضُة مستمرين في كذبهم ولقيٍين إللى يصفق لهم.”الحب فوق هضبه الهرم-١٩٨٦”. تلخيص الحاضر ولكن من الماضي بلسان احمد زكي.
فاطمة ذكرت مصير الطغاة فكتبت تقول: سنة ١٩٨٠ البرلمان عدل الدستور للسادات عشان يترشح تاني سنة ١٩٨١ السادات اتقتل.
سنة ١٩٨٠ البرلمان عدل الدستور للسادات عشان يترشح تاني
سنة ١٩٨١ السادات اتقتل …#تعديل_الدستور pic.twitter.com/Zk2yccMtjy— فاطمہ (@2fatmaEmam) April 17, 2019
ونشر ناشطون تأكيد منظمات حقوقية أن إجراءات #تعديل_الدستور تتم في مناخ قمعي سلطوي، قائم على مصادرة الرأي الآخر وتشويه وترهيب المعارضين.
إجراءات #تعديل_الدستور المصري تتم في مناخ قمعي سلطوي، قائم على مصادرة الرأي الآخر وتشويه وترهيب المعارضين
بيان مشترك:https://t.co/aqihSGrG0R @BaheyHassan @amrwaked @ganobi @mzaree @kalnaga @Elfegiery @soltanlife @IFEX @fidh_ar @EuroMedRights @i_Ansary @liliandaoud @MicheleDDunne
— CIHRS (@CIHRS_Alerts) April 17, 2019
إحدى المواطنات تدعى سماح عرايفي ذكرت عبر تغريده لها :انا مش مصرية بس حكم العسكر باطل و #تعديل_الدستور باطل .#اطمن_انت_مش_لوحدك.
انا مش مصرية بس حكم العسكر باطل و #تعديل_الدستور باطل #اطمن_انت_مش_لوحدك pic.twitter.com/Ooa2yroF2I
— سماح عرايفي (@rxmqOLNZuERI3sf) April 8, 2019
شيزوفرينيا السيسي
كما تداول النشطاء فيديو مقابلة السيسي مع قناة “سي أن بي سي” الأميركية في نوفمبر 2017، والتي رفض خلالها مطالب تعديل الدستور لفتح مدد الرئاسة. وقال السيسي خلال المقابلة “لا يناسبني البقاء رئيسا للبلاد ليوم واحد دون رغبة المصريين، هذا ليس مجرد حديث أمام التلفزيون، بل هي مبادئ أعتنقها ومتحمس لها، لن أتدخل في صياغة الدستور”.
بالأمر المباشر من العسكر إلى مشايخ الفتة بالأوقاف والأزهر.. وجوب تأييد #تعديل_الدستور .. وطبعا هذا ليس استغلالا للدين!!! pic.twitter.com/e9ipjVDYtL
— الشيخ عبدالعزيز رجب (@abdelazizrgb) April 17, 2019