#مجزرة_مجلس_الوزراء.. ونشطاء: اللعنة على من قتلكم

- ‎فيسوشيال

تمر اليوم 16 ديسمبر، الذكرى السابعة لمجزرة “مجلس الوزراء”، وقد أحيا ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعى “تويتر” ذكرى المجزرة فى عامها السابع بهاشتاج #مجزرة_مجلس_الوزراء، مؤكدين استمرار الدفاع عن مصر الوطن والدولة ضد حكم العسكر البشع المليء بالدماء والقتل والغدر.

وغردت رحاب رجب: “عماد عفت عالم أزهري.. مات برصاص الغدر يا عسكر #مجزرة_مجلس_الوزراء”. بينما غرد خالد إسماعيل: “في الذكرى السابعة لمجزرة مجلس الوزراء.. مش ناسيين شهداء مجازر العسكر.. الشيخ الشهيد عماد عفت وطبيب الميدان الشهيد علاء عبد الهادي، وشهيد حركة ٦ أبريل الشهيد أحمد منصور”.

إيمان غردت هى الأخرى على الوسم قائلة: “إحدى خطوات العسكر للقضاء على الثورة وتحويل مسارها.. #مجزرة_مجلس_الوزراء”. وتابعت: “علشان يحموا مبنى قتلوا الثوار وعروا البنات.. العسكر هما العسكر”.

فى حين قال “مصطفى”: “السلام على أقوام ماتوا وما ماتت فضائلهم”. تبعته وفاء فقالت: “في أي دولة محترمة صُنع العسكر ووجد لحماية المواطنين.. مش إن العسكر يُصبح أداة للنظام العالمي في الهيمنة على مقدرات الشعب”.

ويضيف: “العسكر ليس عنده أدنى حرج في قتل ما يشاء طالما معه إعلام يسيطر عليه ويوجهه.. وعنده نصف اقتصاد البلد وعنده مجندين بالسخرة”.

وكتب حساب “صامدون حتى النصر”: “7 سنين على الظلم والحق لسه ضايع ولسه بنطالب بالقصاص والحرية.. والعسكر لسه العسكر بيقتل ويسحل ويعري.. اللى صان العرض يسلم! #مجزرة_مجلس_الوزراء.

نبذة عن المجزرة

16 ديسمبر 2011 ذكرى لم ولن تنسى، فهو اليوم الذي وقعت فيه أحداث العنف والاشتباك مع المتظاهرين السلميين من قبل قوات الشرطة العسكرية أمام مجلس الوزراء، والتي عرفت إعلاميًّا بـ”أحداث مجلس الوزراء”، وخلّفت عددا من الضحايا بين قتلى ومصابين، فقد قرر المعصمون تنفيذ اعتصام أمام مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العيني؛ احتجاجًا على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا للوزراء.

وفي فجر 16 ديسمبر 2011 علم المعتصمون أن أحد المعتصمين تم اعتقاله داخل مقر مجلس الوزراء من قبل قوات الشرطة العسكرية المتمركزة داخل المجلس لتأمينه، وتم التعدي عليه بالضرب المبرح، وهو الأمر الذي أشعل الغضب بداخلنا، لتبدأ الاشتباكات العنيفة التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتلى ومصابين.

وبعد تطور الوضع خرج المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليبرر انتهاكاته ضد المعتصمين السلميين، وجاء بالبيان أسباب ما حدث وما دفع قوات الشرطة العسكرية للاشتباك مع المعتصمين السلميين، وقد ذكر بيان المجلس آنذاك أنه تم الاعتداء على أحد الضباط أثناء مروره على قوات التأمين، ما آثار حفيظة باقي القوات ودفعتهم للخروج والاشتباك مع المعتصمين لتخليص الضابط.

وقد سقط في ليلة 16 ديسمبر عدد من الشهداء، أبرزهم الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذى كانت آخر كلماته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قبل استشهاده: “ﺛﻖ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﻢِ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻨﺎ، ﻟﺬ ﺑﺎﻟﻮﺩﻭﺩ ﻭاحصل ﺍﻟﻤﻨﺎ، ﻗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼ‌ﻡ ﻭﻧﻜﺲ ﺍﻟﺮﺃﺳﺎ، ﻳﺴﻤﻊ ﺩﻋﺎﻙ ﻭﻳرﺣﻢ ﺍﻷ‌ﻧﺎ، ﻭﺍﻟﺰﻡ ﺟﻨﺎﺏ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﺧﺪﻣﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺬ ﺑﺎﻹ‌ﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺗﻬنا”، والطالب علاء عبد الهادي.

واستمرت الاشتباكات لعدة أيام متتالية، أسفرت عن سقوط حوالي 17 قتيلا ونحو 1000 مصاب، وتعرض مبنى المجمع العلمي للحريق بعد إضرام النيران فيه، واتهمت الحكومة المتظاهرين بإشعال المجمع العلمي.