#مظاليم_المنصورة يتصدر.. ونشطاء: إعدام الأبرياء أصبح منهجهم وصمتنا يزيد الظالم ظلمًا

- ‎فيسوشيال

الاحتراب الأهلي هو غاية ما يصبو إليه المجرم عبد الفتاح السيسي، بإعدامه شباب مصر  على أعواد المشانق أو بتصفيتهم بادعاء الإرهاب، وآخرهم 3 من شباب المنصورة، فكانت كل جريمة #مظاليم_المنصورة الذين صدر بحقهم هاشتاج اليوم هي رفضهم الانقلاب، ونهجهم السلمي في إسقاطه، فكال لهم السيسي وزبانيته من الجنود والقضاء “الشامخ”، وجعل الإعدام سبيلهم.

ولكن الحقيقة هي التي جاءت على لسان أحد المظلومين، أحمد ماهر، صاحب الصوت العذب، وهو في القفص يقول للقاضي: “رئيس المباحث اللي قدامك دا كذاب عذبني وموتني من التعذيب.. واعترفت بحاجة معملتهاش علشان هددني بأختي.. القاضي الكلب في وسط الحرس ووسط الكلاب كان خايف، وقال حكم الإعدام ودخل جري على الأوضة”.

وتعتبر “الزهراء” أن إعدامات اليوم “جريمة جديدة تضاف إلى جرائم العسكر.. إعدام الأبرياء أصبح منهجهم.. وصمتنا يزيد الظالم ظلمًا”.

فيما رأت “نحــــــلة” أن “الإعدام مش هينقص من عمر الإنسان ثانية واحدة.. كلها أسباب ولكن هي حلقة من صراع الحق والباطل!! اللهم ثبتنا على الحق”.

وقالت ندى عبد العليم: “قولولنا بس هتشبعوا من دمائنا امتى.. هترحموا الناس امتي.. هتغوروا وتسيبوها امتي.. هتحلوا عن سمانا امتي.. لا عشنا في حكمكم يوم عدل.. ولا شوفنا من وراكم غير القتل والخراب”.

وكتب “صفي الدين”: “ارتقوا شهداء نحسبهم كذلك.. وماتوا بآجالهم المحددة استوفوها غير منقوصة، وحقت لعنة الله على من قتلهم أو شارك في قتلهم.. المخبر والضابط ووكيل النيابة والكاتب والمفتي والسفاح الذي صدق علي الحكم، وكل من خط حرفًا أو حمل ورقة أو أسهم بشطر كلمة في ذلك”.

وتساءل “قلم حر”: “من ينقذ هؤلاء الذين يتم إعدامهم ظلمًا في مصر الآن.. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين.. من ينقذ شباب مصر من هذا الصهيوني المجرم السيسي.. اللهم لا حول ولا قوة إلا بك، فسخر من عبادك من يريحنا من هذا الصهيوني المجرم”.

وبدعاء المظلومين كتبت آية علاء حسني: “اللهم أرنا في الظالمين يومًا كيوم عاد وثمود.. اللهم يقينا وثباتا وشفاء لما في الصدور “.

ومن الفيس كتب “إسلام سماحة”: “اعتذار واجب لإخواننا الذين سبقونا في لقاء الله، على تقصيرنا وعجزنا وتناحرنا وهواننا على أنفسنا وعلى الناس.. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبلكم في الشهداء والصالحين، وأن يربط على قلوب ذويكم ويرزقهم الصبر والسلوان”.