مظاهرة حب في استقبال المرشد العام من الشباب المعتقلين بهزلية النائب العام المساعد

- ‎فيحريات

نقلت عائشة، نجلة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، والقابع فى سجون العسكر منذ الانقلاب العسكري، أجواء مظاهرةٍ من الحب استقبل بها شباب الإخوان المعتقلون على خلفية اتهامات ملفقة بهزلية النائب العام المساعد، المرشد العام للجماعة رغم مصابهم وما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم.

وكتبت- عبر صفحتها على فيس بوك- “صادف أن تكون قضية مكتب الإرشاد شغالة فى الوقت اللي كانت فيه قضية النائب العام المساعد شغالة.. منظر أعداد الأسر المهول قدام المحكمة رهيب في الحر، وسط دموع من أسر عماله تخرج وتحضن أصحابها وباقي الأسرة بفرحة رهيبة بس علشان شافت من ورا الإزاز على بعد أمتار فرحة زي منظر فرحة إخلاء سبيل، في وقت إنه بس علشان شافت زوجها أو ابنها أو أخوها اللي بقالها سنتين مشفتوش نهائي، وأسر بتعيط علشان حتى الشوافة دي منعنهم منها”.

وتابعت “دخلنا بعد تعنت وإذلال ووقوف في الحر والشمس مع الصيام.. أد كده مانعينا علشان منشفش أبي والمرشد والدكتور البلتاجي وإخوانهم في القاعة اللي القفص الإزاز فيها أقرب شوية، فممكن نشوفهم أوضح، وطبعا ده ممنوع، فيشاء الله إنهم يطلعوا أبي وإخوانه القاعة اللي فيها قضية النائب العام المساعد، ويكون المشهد اللي تقشعر له الأبدان”.

وتحت عنوان من #مظاهرة_حب_داخل_القفص، كتبت ابنة الشاطر “دخلنا القاعة فلاقينا أعداد مهولة جوه القفص، ومن على بعد ولسه بنحاول نميز أبي وإخوانه من بينهم مش شايفنهم، لنفاجأ بتصفير واحتفالية على هيئة #مظاهرة_حب من شباب قضية النائب العام #للمرشد و#إخوانه، وهما داخلين عليهم نازلين لنفس القفص”.

وأضافت “مظاهرة حب صادقة بكل ما تحمله الكلمة في وسط غناء لهم وقعدوا ينشدوا كلهم الله غايتنا بأصوات عالية عذبة صادقة مخلصة، يهتز ويرج لها القفص رجًا، بابتسامات وحب وفخر متبادل يعرف به الحب الحقيقي في الله، وتعرف به معاني الأخوة والإخلاص وكل المعاني الجميلة اللي ممكن لها أن تقال”.

مشهد مهيب يرد لك الروح، فهذا المرشد والقادة وهم الشباب وليسوا بأي شباب، بل من أكثر من يدفعون الثمن في هذا الظلم، وهذا هو حبهم لقادتهم، وهنا يقف الظالمون بأعلى الرتب يخرجون هارعين من مكاتبهم في مشهد آخر فيه شفاء للصدور على غيظهم على #مظاهرة_الحب هذه التي لم ولن يستطيعوا إيقاف صدق المشاعر بها”.

ووصفت رد فعل قيادات قوات أمن الانقلاب وغيظهم من المشهد قائلة: “وقفوا يموتون غيظا وتعلو صرخاتهم وضجيجهم في التعليمات والتوعد للمسئولين والضباط كيف سمحوا رغم كل قيودهم وإمكانياتهم بهذا الالتقاء، فدخلوا عليهم حتى داخل القفص محاولين إسكاتهم ونهرهم فنقول لهم: قل موتوا بغيظكم نلتم منهم ما نلتم من صحتهم وأعمارهم وظلمهم، ولكن لن تنالوا من إرادتهم وحبهم الذي لن تفهموه مهما حاولنا شرحه لكم أو إفهامكم إياه”.

وتابعت “حرمتم أنفسكم من عيشها في منظومة الظلم التي تحيون بها، فشتان بين من نراهم من بينكم يسبون من وراء القاضي، أو من هو أعلى منه رتبة لنهره له أو إطالة وقت الجلسة، وبين من يحيون معنى الأخوة والحب في الله والتضحية والبذل، فهم ينشدون أنها أسمى أمانيهم فعلا لا قولا، ولكن أنى لكم فهم هذا”.