مغردون عن صورة السيسي ونتنياهو: لقاء الأشقاء

- ‎فيسوشيال

أثارت صورة السيسي ونتنياهو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، السخرية والاستهجان، وكذلك التساؤلات عما يتم تدبيره في الخفاء على هامش زيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية لحضور الاجتماع العام للأمم المتحدة في دورته الـ73، حيث التقى في مقر إقامته رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.

ساخرا مما يروّجه إعلام أذرع الانقلاب عن المؤامرات المحاكة ضد مصر تساءل محمد قاسم: “#نتنياهو دا مش بتاع الصهيونية والمؤامرات لهدم الدولة واللا دا النت؟”. وعن أكذوبة إعلامية أخرى كتب عمو حسام الشهير بعرباوي: “ثوار يناير عملاء إسرائيل”.

وكتب الدقر: “ترامب هزّأ السيسي، وبالرغم من كده الرخيص راح له النهاردة لاستقبال نتنياهو بعد ما يخلص من اجتماعه مع ترامب.. يا ترى ثلاثي محور الشر ترامب ونتنياهو والسيسي محضرين لنا مصيبة إيه المرة دي!؟”.

وعلّق عمرو: “بتعجبني أوي الابتسامة اللي على وش السيسي وهو بيقابل نتنياهو دي.. بتحسّ فيها بمعاني التضحية والفداء اللي اتغرست جواه”.

وغرد بدر بن عبد الله: “ثورات شباب الربيع العربي أغلقت سفارة الصهاينة، وطردت السفير وطردت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من وسط ميدان التحرير لتنجسه. وبعد الثورة المضادة صارت مصر السيسي مثل ما تشوفون صهينة علنية”.

وعلّق طارق: “#نتنياهو لقاء الأشقاء، نفسي أعرف هو بيقعد كده ليه زي البنت اللي متقدم ليها عريس؟”.

وجاءت مشاركة اللجان المؤيدة والمطبّلة للسيسي مبتهجة بعدم وجود علم الكيان الصهيوني في اللقاء، كما كتبت موناليزا أحمد: “وفي حضووور #مصر.. مافيش مكان لعلم إسرائيل.. آه…. أصل نتنياهو راح للكبير في مقر إقامته في نيويورك.. ورد عليه الغالي بأن لا مفر من المفاوضات لضمان صالح فلسطين.. هما فين بتوع صفقة الأرن وإن السيسي بياع وهيبيع؟”.

ليأتي الإيضاح من مراسل الكيان شمعون آران: “من فحصٍ أجريته مع جهات دبلوماسية ملمّة في مجال الطقوس والمراسيم، يتضح أن الشخصية المضيفة غير ملزَمة بنصب علم الدولة للشخصية التي تستقبلها. اللقاء مع رئيس الوزراء #نتنياهو لم يُعقد في مكتب رسمي، وإنما في الفندق الذي ينزل فيه السيسي، في العام الماضي لم ينصب أيضا علم #إسرائيل”.