نبض السوشيال: جمعة الغضب مصر الأكثر تعاسة وقتل سيناء المباح

- ‎فيسوشيال

شهدت ساحات التواصل الاجتماعي، اليوم، الكثير من التغريدات والتدوينات التي عكست اهتمامات المصريين، وننتقي عددًا منها في التقرير التالي:

الوزير السابق د.محمد محسوب كتب على حسابه على “فيس بوك”: “في كل الثورات وجد فوضويون ودعاة فرقة وباكون على لبن مسكوب.. لكنها لم تنتصر إلا بمن حمل مشروعا للمستقبل.. يجمع ولا يفرق ويعالج ولا ينتقم.. فالملايين الشغوفة بالحرية والعدل والمساواة والتي خرجت في ‎ثورة يناير تدرك أن الزبد يذهب جفاء.. وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.

الأكثر تعاسة

ونشر الخبير الاقتصادى مصطفى عبد السلام ترتتيب الدول الأكثر سعادة في العالم”، والتى حلت مصر العسكر فيها بالمرتبة الـ122. فكتب يقول: ومنين تيجي السعادة؟ في المرتبة 122.. والحمد لله قبل سوريا”.

 وسخر الإعلامي هيثم أبو خليل من واقعة “طفل البلكونة” فغرد قائلا: “قناة DMC التي يمتلكها العسكر كل شوية تقلك انفراد والد طفل البلكونة، والدة طفل البلكونة. مفيش انفراد بفيديوهات قتل العسكر لأطفال سيناء كما في الفيديو المرفق؟

بدوره، فضح أبو الفاتح الأخرسي أذرع الانقلاب وكتب على “فيس بوك”: “كتبت عن الطفل “عبدالله بومدين” وابيه المعتقلَين، وإحراق بيتهم ثم هدمه وتشريد الأسرة بعد ذلك، وجدت من يبرر ذلك للجيش!

القتل المباح

وأضاف” الأخرسى”: “أشعر أننا نتعامل مع كائنات فضائية عديمة العقل أو الآحساس، يمكنني أن أفهم تداعيات الاختلاف الفكري أو السياسي، لكن لا يمكنني أبدا أن أستوعب مدى حقارة وانحطاط شريحة من أشباه البشر!

فى الشأن السيناوى أيضا كتب البرلماني السابق يحيى عقيل: “بقصف جوي مقتل اثنين ارهابيين تكفيريين شديدي الخطورة وكمان قياديين بارزين، لكن بروزهما لم يبلغ درجة أن تكون لهما أسماء او صور.. عندما تمارس السلطة القتل بطمأنينة فلا محاسبة لا من ضمير ولا مؤسسات.

وتابع: “لقد هرم الرجل في تونس من أجل اللحظة التاريخية، ولقد هرمنا أيضا بعد ضياع الفرصة التاريخية، وبعد الهرم ضاعت تيران وصنافير وقتلت سيناء”.

جمعة الغضب

وعن جمعة الغضب كتب الكاتب الصحفى سليم عزوز: “ما حدث آنذاك.. زي النهاردة 27 يناير 2011: كان يوما عاديا، لم يشهد تظاهرات، سمعنا عن مظاهرات سريعة وخاطفة، طاردتها أجهزة الأمن لكن لم نرها ولم نشارك فيها، وإن استمرت المظاهرات لليوم الثالث على التوالي في محافظة السويس. كانت الدعوة لجمعة الغضب، وكان البرادعي قد عاد من الخارج، فلم يكن في مصر في يوم 25 يناير.

وكانت وزارة الداخلية قد اقترحت على وزارة الأوقاف أن تلغي صلاة الجمعة في هذا اليوم، لكن الوزارة لم تستحسن الطلب، وكانت أجهزة الأمن حاضرة في الشوارع، لا سيما في وسط البلد، فقد كانت وزارة الداخلية يترأسها أتفه وزير عرفته مصر، عندما احتاج الأداء الأمني إلى التفكير العقلي، لم يكن هناك عقل حاكم، وتبدت تفاهته للناظرين، فارهق رجاله بالحضور بالخدمة المكثفة في الشوارع حتى في أيام الشك، فانهارت سريعا أمام طوفان البشر في اليوم التالي!

وأضاف: “أحد رؤساء التحرير قال لي إنه اتصل بقيادة أمنية، والذي طمأنه بأن الأمور تحت السيطرة، فمن هؤلاء الذين ينتصرون على رجال الامن؟ سيقولون لهم هش.. هش، دول عيال خيخة.

وتابع: كان التصور الأمني يقوم على أن الدعوة لن يشارك فيها غير الشباب المنتمي لحركات سياسية يعرف الأمن جيدا حدود جهدها، وآخر ما يمكن أن تفعله، لم يقرأ مشهد يوم 25 يناير جيدا، بيد أن الأمن برئاسة حبيب العادلي كان تافها ومتعاليا فحال تعاليه دون القراءة الصحيحة للمشهد، لقد كان عاجزا تماما عن القراءة، وبنى استراتيجته على أنه قادر على أن يقول لهم “هش هش”.